ارتفع عدد التبرعات بالدم منذ العشر سنوات الماضية وبالضبط مابين 1995 إلى سنة 2008 ارتفاعا ملحوظا بمتوسط 13075حيث كان 140 ألف متبرع في 1995 في حين سجل في السنة الفارطة 384452 تبرعا، هذه الأرقام كشف عنها مسؤولو الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم، أمس خلال ندوة صحفية بمنتدى المجاهد احتفالا باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يصادف 14 جوان من كل سنة وتحتضن فعالياته مدينة جيجل. وستعرف التظاهرة حملات تحسيسية للتبرع بالدم ونشاطات أخرى، بمشاركة وزارة الصحة والشؤون الدينية، منظمة الصحة العالمية، وكالة الدم الوطنية، الهلال الأحمر الجزائري، الكشافة ولجنة المتبرعين بالدم لولاية جيجل، وهذا تحت شعار " 100 ? تبرع تطوعي«. وأوضح السيد قدور غربي رئيس الاتحادية أنه تم اختيار مدينة جيجل هذه السنة للاحتفال وستنتقل التظاهرة كل عام من ولاية إلى أخرى. وستقوم الاتحادية من خلال احياء هذا اليوم العالمي بتحسيس المواطنين بضرورة التبرع بالدم من أجل انقاذ حياة شخص ما يحتاج الى قطرة دم، كما كشف رئيس الاتحادية، أن هناك 80 ألف متبرع من الجنسين، وأن هناك تحسنا في ارتفاع نسبة المتبرعين، حيث سجلت نسبة 60 ? من عدد المتبرعين خارج التبرع العائلي. وأكد البروفيسور كمال كزال مدير الوكالة الوطنية للدم أن هناك ارتفاعا في عدد المتبرعين بالدم كل سنة كما كشف عن انشاء 18 مركزا جديدا عبر كامل التراب الوطني للتبرع بالدم، ستضاف الى 12 مركزا انتهت بها الأشغال. وتدخل هذه الانجازات في إطار البرنامج الممتد ما بين 2010 إلى 2014 كما تم تخصيص 24 شاحنة خاصة بالتبرع بالدم، ستجهز مابين نهاية 2009 إلى 2010 وسيعرف كل مستشفى تواجد بنك للدم لتجاوز النقائص التي تعرفها هذه الأخيرة. كما تطرق المتحدث إلى فصل مكونات الدم، والتي تتم في كل المراكز لحد الآن للحصول على مشتقاته من كريات حمراء، وصفائح وبلازما، التي تعد جد مهمة خاصة بالنسبة للذين يعانون من فقر الدم.