❊ غالاغر: أتمنى للجزائر النجاح في القمة العربية لإحياء علاقات الأخوة استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، الكاتب المكلف بالعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية بحاضرة الفاتيكان، حيث حضر اللقاء، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف. وعقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبّر الكاتب المُكلف بالعلاقات مع الدول بحاضرة الفاتيكان بول ريتشارد غلاغر، عن سعادته بزيارة الجزائر وهذا خلال استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وقال المُكلف بالعلاقات بحاضرة الفاتيكان، إن "عالمنا اليوم متعطش للسلام ويجب علينا جميعا تطوير أنظمة السلام وجعل كرامة الإنسان في صلب اهتماماتنا". وأضاف "زيارة الجزائر فرصة لتقديم عبارات السلام لكل الشعب الجزائري الذي يعيش على أرض الكرامة، والجزائر بلد تملك حضارة ضاربة في التاريخ". كما تمنّى المتحدث كل النجاح للجزائر في القمة العربية المُقبلة التي تحتضنها، وهذا من أجل مواصلة إحياء علاقات الأخوة. من جهته، استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، حيث تبادل الطرفان سبل تعزيز علاقات التعاون في الشأن الديني. وفي تصريح للصحافة، أكد السيد بلمهدي أن اللقاء كان فرصة لتبادل الرؤى والتجارب فيما يخص محاربة الخطاب الديني المتطرف، ومواجهة خطابات الكراهية التي تجرّمها قوانين الجمهورية الجزائرية. وأبرز في ذات السياق، "عمق العلاقة بين الحريات وحقوق الإنسان في الجزائر، كما وردت في دستور 2020"، مؤكدا أن "الجزائر، ومن خلال قوانينها السارية المفعول، تمكنت من تبوّء مقعد في مجلس حقوق الإنسان الأممي، وهذا دليل قاطع على تمكنها من قطع أشواط كبيرة في المجال". وأضاف الوزير أن مجالات التعاون مع حاضرة الفاتيكان مختلفة الجوانب، والسعي متواصل لتطويرها من خلال العمل الإنساني الذي يخدم الجميع. من جهته، أشار رئيس الأساقفة إلى أن الجزائر لطالما كانت بلدا للتعايش والتنوع، وهو ما يتجلى بين مظاهر الديانة الإسلامية والمسيحية فيها، مبرزا أن مجالات التعاون مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف واسعة وكلها ستكون لصالح الجميع.