❊ الرئيس تبون يحرّر البلاد من قبضة أوليغارشية خطيرة ومفترسة ❊ عودة الثقة بين الحاكم والمحكوم.. واتصال مباشر مع الشعب لم تعد جزائر 2022 تشبه جزائر2019، في أي كان، بفضل ما تم تحقيقه من برامج وإنجازات على مختلف المستويات، حيث تشهد الجزائر اليوم تغيرات عميقة على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي، بفضل ما تم تجسيده من مشاريع تضمنتها البرامج المتعدّدة التي وضعت المواطن في صلب وأساس كل جهد وطني هادف. الجزائر الجديدة رسّخت قطيعة نهائية مع جزائر الأمس التي كانت في قبضة أوليغارشية خطيرة ومفترسة تتدخل في شؤون الدولة، وتعبث بها خدمة لمصالحها الضيقة ومصالح أطراف متحالفة معها، لم تكن تساير التحوّلات الاقتصادية والسياسية الكبرى الحاصلة في العالم، وكانت كل مساعيها موجّهة لفائدة فئة دون أخرى، حتى تفاقمت فيها الفجوة التي صنعت مواطن بدرجات غير متساوية، يعيش صاحب الدرجة الدنيا في مناطق ظل لا يصلها نور التطوّر والتنمية.. فقد استطاع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وبنهجه الإصلاحي، أن يرتقى بالبلاد في وقت قصير جدا إلى مصاف الديمقراطيات الناشئة، بالتركيز على إصلاح الاختلالات الاجتماعية، وتحريك الإدارة ومراكز القرار لحملها إلى النزول إلى الميدان، وإيصال ما يلزم من مقوّمات النهضة إلى أبعد المناطق من أجل تحقيق التوازن التنموي بين أقاليم البلاد. وتعرف البلاد بفضل ترجمة تعهدات الرئيس تبون 54 على أرض الواقع، تحوّلات سريعة، إذ بدت للعيان ملامح جزائر متطوّرة تشهد حركية صناعية وتبرز فيها مؤسسات شرعية جديدة، لم تنل منها اللوبيات وقوى الجمود، على غرار ما كان يعرف بنشاط تركيب السيارات، حيث عاثت قوى الفساد وتمادت في إيهامها الشعب الجزائري على أنها تسوّق له سيارات مركبة بالجزائر، قبل أن يفتضح أمرها وتظهر الحقيقة التي أبانت بأن كل ذلك كان بعيدا عن الصناعة الحقيقية، التي تحرص جزائر اليوم على بعثها على أسس متينة، مثلها مثل باقي الفروع الصناعية التي تشهد تطوّرا محسوسا، يساهم من سنة إلى أخرى في دعم مستوى النمو الاقتصادي للجزائر. واختار الرئيس تبون، الذي يصر على ضمان جميع الحريات والرقي بالجزائر إلى بلد ديمقراطي، على الاتصال المباشر مع الشعب من خلال لقاءاته الدورية مع وسائل الإعلام وتغريداته على "تويتر"، في مسار جديد رمّم علاقة الحاكم بالمحكوم وباعتمادها لغة بسيطة يفهمها جميع الجزائريين والجزائريات، استرجع ثقة الشعب التي كانت في وقت سابق غائبة وأصبح الرئيس يحظى في كل المراحل المهمة في حياة الأمة برضى شعبي ودعم مؤكد من مختلف فئات المجتمع التي وجدت فيه المسؤول الحريص على مصلحة أبسط مواطن جزائري قبل أي اعتبار آخر. وتجلت خلال فترة قيادة الرئيس تبون للبلاد عدة مكاسب، بداية من بروز مؤسسات جديدة قوية وتطور الاقتصادي واجتماعي والعودة القوية للدبلوماسية الجزائرية، فضلا عن تمسك الجزائريين برئيسهم وفخرهم بالسياسة التي ينتهجها، في فشل بقايا العصابة التي ما تزال تحلم بعودة النظام القديم.