أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، أمس، استعداد البرلمان الجزائري لاحتضان الدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في ظروف جيدة، مشيرا إلى أن مشاركة المجالس التي أكدت حضورها، تبعث على الاطمئنان، بأن مخرجات المؤتمر ستكون في مستوى الآمال التي يتطلع إليها الجميع، لاسيما في ظل السياقات العالمية المختلفة التي تفرض على العالم الإسلامي من التحديات والرهانات ما يحتم عليها مواجهتها خدمة للشعوب الإسلامية. وجاءت تصريحات رئيس المجلس الشعبي الوطني، بمناسبة استقباله الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، السيد محمد قريشي نياس، حيث شكل اللقاء فرصة لاستعراض الترتيبات الجارية للدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تحتضنها الجزائر نهاية الشهر الجاري. بالمناسبة، شكر الأمين العام للاتحاد، رئيس المجلس الشعبي الوطني على الجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورة. وأعرب عن ارتياحه للتحضيرات الجارية. كما عبر الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، عن تفاؤله بأن تكون رئاسة الجزائر للاتحاد، إضافة نوعية، بتعاون الجميع وفرصة لتفعيل العمل البرلماني الإسلامي المشترك خدمة المصالح الشعوب الإسلامية.