أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس، حكما يقضي بإدانة الارهابي المدعو (ك.ب) البالغ من العمر 39 سنة بالإعدام، وذلك لارتكابه جنايتي الانخراط في جماعة ارهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد. تفاصيل الحادثة ترجع الى تاريخ 12/03/2006، حيث تلقت عناصر الدرك الوطني ببلدية حاسي الغلة التابعة إقليميا لولاية عين تموشنت، معلومات تفيد بوجود الإرهابي الملقب بجابر على متن سيارة من نوع مازدا، وعلى هذا الاساس تم تطويق المنطقة وإلقاء القبض على الجاني الذي كان مجردا من الأسلحة، وفي التحقيق مع الارهابي أكد أنه التحق سنة 1994 بالجماعات المسلحة التي كانت تنشط على مستوى إقليم ولاية عين تموشنت تحت امرة المدعو معمر الزين قدور المكنى ياسين البار حيث قام رفقة هذه المجموعة بسلب بندقية صيد ومبلغ مالي مقدر ب 100 مليون سنتيم، بالإضافة الى سرقة مركبة سياحية، وبعد انقسام المجموعة التي كان ينتمي إليها سنة 1995 التحق بكتيبة أخرى ثم تحول بعدها الى جبل اسطنبول ثم جبال تلاغ وبعدها المدية، حيث انضم الى صفوف الكتيبة الخضراء التي كان المدعو مصعب اميرا لها حيث تم تزويده ببندقية صيد وبعد اسبوعين تم تجريده من السلاح ووضعه تحت المراقبة نتيجة مخالفاته للبيانات، إلا أنه تمكن من الهرب والالتحاق بجماعة الارهابي الملقب عثمان بن عفان الذي كان ينشط بجبال اللوح المتاخمة لمدينة عين الدفلى، قبل أن ينتقل الى مجموعة التكتل بجبال الونشريس، هناك انضم إلى كتيبة الموت تحت امارة الإرهابي أسامة الذي بقي ضمن صفوفها الى غاية نهاية 1999.. مؤكدا أنه لم يقم بأي عملية ارهابية بل اكتفى بتجنيد عدد اكبر من الاشخاص الذين كانوا يتوجهون الى منطقة قوراية بتيبازة ثم جبل اللوح ليستقروا بعدها بمنطقة بوعروس تحت امارة الإرهابي الأمير بوحفص الذي قام رفقة ثمانية من عناصره بوضع كمين لأفراد الحرس البلدي فقتل عنصران منهم وبقي هناك الى غاية سنة 2003. كما أشار الإرهابي أنه طول هذه المدة شارك في عملية واحدة فقط سنة 2005 رفقة أمير الجماعة و06 إرهابيين آخرين استهدفت عناصر الحرس البلدي ببن سليمان بضواحي عين الدفلى، حيث قتل فيها 04 أعوان من الحرس البلدي كما تم سلب سلاحهم المتمثل في 03 بنادق نصف آلية وبندقية مضخة واحدة. وفي سنة 2006 توجه مباشرة نحو منطقة لخراط بغليزان أين اتصل بأمير المنطقة المدعو أبو سرية وبقي ضمن جماعته إلا أن قامت عناصر الجيش الوطني الشعبي بعملية تمشيط بالمكان المسمى شعبة الطيبين حيث تمكن من الفرار والتوجه الى مغارة بمنطقة السد حيث استقبلهم صاحب مزرعة وبعد ذلك رجع الى ضواحي عين تموشنت حيث ألقي القبض عليه.