خصصت مديرية الأشغال العمومية بولاية سطيف، غلافا ماليا يقارب 180 مليار سنتيم لتغطية أشغال توسيع مدرج مطار الثامن ماي 45 بسطيف. وحسب بعض المعطيات، فإن مصالح المديرية المذكورة ضبطت جميع الترتيبات الخاصة بالمشروع الذي من المنتظر ان تنطلق به الاشغال في غضون الايام القليلة المقبلة، الرامية الى توسيع مدرج المطار الى 2900 متر طولي، ما يسمح له مستقبلا باستقبال الطائرات من الحجم الكبير واعطاء المطار بعده الدولي الذي يليق به، خاصة وأنه يصنف رابعا من حيث حركية التنقل على المستوى الوطني، حسب وزير النقل. وحسب المعطيات المحصل عليها من قبل مصالح مديرية الاشغال العمومية بالولاية، فإن العملية ستسمح بتوسعة المدرج الرئيسي من 2400م حاليا الى 2900م اي بزيادة 500 متر طولي، إضافة الى انجاز منشأ فني على مستوى وادي خلفون المجاور للمطار، يسهل عملية هبوط الطائرات من الحجم الكبير، ومن ثم إمكانية تعميم الرحلات الدولية وفتح خطوط جوية جديدة باتجاه العواصم العالمية، خاصة دول الخليج وآسيا، إضافة الى بعض الدول الاوربية التي تعرف حركية تنقل كبرى للمهاجرين. قرار توسعة مطار سطيف الذي كان من المفترض ان ينجز في السنوات الماضية، لقي ارتياحا كبيرا وسط مستعمليه من سكان سطيف والمدن المجاورة لها سواء بالنسبة للخطوط الداخلية أو الدولية، خصوصا وأنه بات عاجزا عن تلبية الطلبات، وكان محل استياء العديد من المسؤولين والمواطنين، حيث سجلت مصالح المطار المذكور حركة التنقل من والى المطار ارتفاعا كبيرا للمسافرين الذين وصل عددهم سنة 2003 قرابة 14577 مسافر ليرتفع بعدها الى 21069 عام 2004 ثم 90429 مسافر عام 2006 و180277 مسافر عام 2007، وفاق عدد 200 ألف مسافر العام الماضي، أي بزيادة 110 بالمائة ع 2006 الذي سجل 90 ألف مسافر، وهو ما يفسر الحركة الجوية الكثيفة بالمطار الذي يضمن عددا من الرحلات الداخلية و04 خطوط نحو الخارج وتحديدا نحو باريس ومرسيليا وليون وميلوز الفرنسية.