عقدت أمس، الحركة النسائية الجزائرية للتضامن مع الأسرة الريفية لقاء تنظيميا في إطارتطبيق القانون الأساسي للجمعية والقوانين المعمول بها والخاصة بالجمعيات مع تجديد الهياكل الوطنية التابعة لحركة المجتمع المدني عبر الوطن والمصادقة على برنامج الحركة. واعتبرت السيدة سعيدة بن حبيلس في تصريح ل »المساء« لقاء الأمس ناجحا لأنه جمع ممثلي مختلف الحركات الجمعوية والجمعيات المحلية وبعض الشخصيات الفاعلة ذات التأثير عبر مختلف مناطق الوطن حول موضوع التضامن الوطني. إلى جانب ذلك فتح النقاش بالمعهد الوطني للإرشاد الفلاحي الذي احتضن اللقاء لإثراء برنامج عمل الحركة النسائية الجزائرية للتضامن مع الأسرة الريفية للعام الجاري والمتضمن في حثياته تجسيد الأهداف العامة والمبادئ التي أنشئت من أجلها الجمعية وعلى رأسها سياسة التجديد الريفي ومرافقة الأسر الريفية خاصة النساء والشباب من أجل الاستفادة من البرامج الجوارية للتنمية الريفية. يذكر أن الجمعية تعمل بالتنسيق مع عدة جهات وزارية ومختلف أطياف المجتمع المدني وتحمل عدة أهداف وطنية تربوية وتوعوية وتضامنية كذلك.