يواجه، مساء اليوم، المنتخب الوطني نظيره الأوغندي على ملعب جابوما، بمدينة دوالا الكاميرونية، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، دون ضغط النتيجة، بعد ضمان زملاء بن سبعيني التأهل إلى "كان" كوت ديفوار مبكرا، لكن بحسابات فنية وتكتيكية واضحة، على اعتبار أن بلماضي سيسعى إلى توظيف حلول وخيارات جديدة، وهو الذي يسعى إلى توظيف تشكيلتين مختلفتين، الأولى أمام أوغندا والثانية أمام تونس وديا بعد 48 ساعة. ضمن "الخضر" تأهلهم إلى كأس إفريقيا المقبلة، بعد 4 جولات فقط، حققوا فيها العلامة الكاملة (12 نقطة)، في حين يتنافس منتخبا أوغنداوتنزانيا على الورقة الثانية من المجموعة السادسة، حيث يتوفران حاليا على 4 نقاط لكل منتخب، في حين سيكون المنتخب الوطني الفاصل الرئيسي في هوية المنتخب، الذي سيرافقه إلى "كان" كوت ديفوار، بحكم أنه سيواجه أوغندا اليوم، قبل أن يستقبل تنزانيا في لقاء الجولة الأخيرة، شهر سبتمبر المقبل، علما أن المنتخب التنزاني يقوده طاقم فني جزائري مائة بالمائة، بقيادة عادل عمروش وفؤاد بوعلي ولخضر عجالي ومحمد رضا عاصيمي. إلى ذلك، دخل المنتخب الوطني تربصا مغلقا بمركز سيدي موسى، الإثنين الماضي، تحضيرا لمواجهة أوغندا الرسمية وتونس الودية، وسط الحضور المتأخر لبعض الأسماء، في صورة رامز زروقي الذي وصل الأربعاء، ورياض محرز الذي انضم إلى تربص "محاربي الصحراء" يوم الخميس، وهي كلها معطيات قد تدفع جمال بلماضي إلى إجراء العديد من التغييرات في مواجهة أوغندا، تحسبا لودية تونس، ما دام أن الفراق الزمني بينهما لا يتعدى 48 ساعة. ركز بلماضي خلال الأيام التي سبقت مواجهة أوغندا، على جانب الاسترجاع، على اعتبار أن جل اللاعبين خرجوا من موسم كروي طويل ومرهق، كمّا كثيرا من الناحية التكتيكية، لرغبته في اختبار حلول جديدة قبل "كان 2023"، خاصة أنه سيعتمد على تشكيلة غير معتادة أمام أوغندا بنسبة كبيرة جدا، مع إراحة بعض الأسماء الكبيرة لمباراة تونس، حيث يتوقع أن يشارك أنتوني ماندريا في حراسة المرمى، أما في خط الدفاع، فسيعول بنسبة كبيرة جدا على كل من مهدي ليريس وزين الدين بلعيد ومحمد أمين توغاي وجوان حجام، في حين سيعتمد على الثلاثي هاريس بلقبلة وأسامة شيتة، وحسام عوار في وسط الميدان، على أن يشارك الثلاثي بدر الدين بوعناني وبغداد بونجاح وسعيد بن رحمة في خط الهجوم، ويرى الكثير من المتابعين على أن بلماضي سيريح أغلب لاعبيه الأساسيين لمباراة تونس الودية. يجدر بالذكر، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عين الحكم الغابوني بيير غيسلين أتشو، لإدارة لقاء أوغندا والجزائر، ويساعده الأنغولي جيرسون إميليانو دوس سانتوس والغابوني بوريس مارتيس ديتسوغا، في حين أن الحكم الرابع سيكون تانغوي باتريس ميبيامي من الغابون أيضا.