❊ دراسة ملفات ضبط استراتيجيات جديدة في القطاع ❊ إعادة النظر في امتحان تقييم المكتسبات وتقليص مدته ❊ اعتماد المعالجة البيداغوجية لجميع المواد للقضاء على النقائص ❊ نسبة الاستجابة للحركة التنقلية بلغت 93 % ❊ كتاب اللغة الإنجليزية للرابعة ابتدائي متوفر بمراكز التوزيع قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، إن تاريخ الدخول المدرسي سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، مؤكدا أن عملية تعيين أساتذة التربية البدنية في التعليم الابتدائي تنطلق بداية من اليوم. أوضح بلعابد في تصريح صحفي خلال زيارة عمل قادته أمس، إلى ولاية تيارت، أنه سيتم الإعلان عن تاريخ الدخول المدرسي في وقت لاحق، كاشفا عن دراسة عديد الملفات من جديد، في مجلس الوزراء لإضافة استراتيجيات جديدة للقطاع، بما فيها تنصيب التربية البدنية على مستوى المدارس الابتدائية. وأضاف الوزير، أن القطاع يعمل في إطار العلاقات البينية بين القطاعات منها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وكذا وزارة السكن والعمران والمدينة في سياق تنسيق الجهود في مجال الرقمنة بين الأرضيات والعمل بفاعلية، وتسهيل الولوج إلى قاعدة بيانات خاصة بالتلاميذ والأساتذة، ومنها رقمنة تسيير السكنات الإلزامية والحركة النقلية للأساتذة، موضحا أنه عن طريقها لن يبق القطاع محدودا من ناحية عدد المناصب الشاغرة، ويمكن للأساتذة العمل في جو من الراحة والطمأنينة. وبخصوص تعيين أساتذة التربية البدنية في التعليم الابتدائي، أعلن الوزير أن العملية تنطلق بداية من اليوم، موضحا أنه سيكون لكل ابتدائية مرفق رياضي خاص بها، من تأطير أساتذة التربية البدنية وهو ما شدد عليه رئيس الجمهورية، وأضاف أن إدراج هذه المادة سيسمح باكتشاف مهارات التلاميذ الرياضية مبكرا بما فيما في ذلك التلاميذ من ذوي الهمم. وأضاف أن هذا الإجراء، يضمن تخفيف الأعباء على أساتذة اللغة العربية في التعليم الابتدائي، كما تم تكييف منهاج مادة التربية البدنية بتخطيط أخصائيين في الميدان مع تخصيص مرفق رياضي خاص لكل مدرسة لتدريس هذه المادة، مشيرا إلى أن المعنيين بالتوظيف سيتحصلون على تعييناتهم قبل تاريخ 31 أوت الجاري. وخلال الندوة الصحفية، تطرق الوزير إلى مستجدات الدخول المدرسي الجديد 2023/2024، الذي سيتم خلاله إدراج التربية المرورية في المنهاج الدراسي، بغية تحسيس التلاميذ والمساهمة في استراتيجية الحد من حوادث المرور. وذكر بلعابد أن كتاب اللغة الإنجليزية للسنة الرابعة ابتدائي متوفر بمراكز التوزيع التابعة للوزارة، والمؤسسات التربوية شأنه شأن البرنامج الخاص بهذه المادة، معتبرا إدراج اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي مكسبا استراتيجيا. وفي الشأن ذاته، أعلن المسؤول الأول عن القطاع، عن إعادة النظر في امتحان تقييم المكتسبات، وتقليص مدته حسب مخرجات تقييم الامتحان التي كانت على المستوى المحلي والجهوي والوطني. وأوضح بلعابد في هذا الخصوص، أن امتحان تقييم المكتسبات الذي اجتازه تلاميذ السنة الخامسة الموسم الدراسي الماضي، جاء بالعديد من النتائج الايجابية، والذي سمح بمعرفة موطن الصعوبات التي يعاني منها التلاميذ، كما أنه سيمكن الأولياء من تحديد النقائص التي يعاني منها أبناؤهم عكس السنوات الماضية، التي كان فيها التلاميذ ينتقلون إلى التعليم المتوسط بنقائص بيداغوجية كثيرة. واستطرد الوزير قائلا إن التقييم تم على المستويين المحلي والوطني، حيث تم رصد عديد الملاحظات الإيجابية والسلبية، وهو الأمر الذي جعل الوزارة تقوم بداية من الدخول المدرسي 2023/2024، بمعالجة بيداغوجية لجميع المواد، وهذا قصد القضاء على النقائص التي يعاني منها التلاميذ. وعلى الصعيد ذاته، كشف بلعابد عن ارتفاع شعب التعليم الثانوي والتقني إلى 7 شعب بعدما كانت 6 شعب، وذلك بعد إضافة شعبة الفنون، حيث سيرتفع عدد الشعب في التعليم الثانوي والتقني عكس ما كان معمولا به خلال السنوات الماضية. كما كشف الوزير أن امتحان بكالوريا الفنون سينظم لأول مرة، خلال شهر جوان 2024، حيث سيمتحن تلاميذ الشعبة في نفس الفترة التي يمتحن فيها تلاميذ الشعب الستة الأخرى. وفيما يخص الاستراتيجية الجديدة للوزارة المتعلقة برقمنة القطاع، كشف المسؤول الأول عن القطاع، أنها ستشمل السكنات الوظيفية والإلزامية، من أجل القضاء على مشكل منحها لغير منتسبي القطاع. وقال الوزير، إن الرقمنة شملت أيضا الحركة التنقلية التي شارك فيها حوالي 560 ألف أستاذ لأسباب اجتماعية أو مهنية، والتي وصلت نسبة الاستجابة لها إلى 93 من المائة خلال هذا الموسم مقارنة بالمواسم الماضية التي لم تتعد 31 من المائة، وهو ما ساهم في تنقل الأساتذة وموظفي القطاع بطريقة سهلة بعيدة عن البيروقراطية بشكل كبير. وأشار بلعابد في هذا الإطار، إلى أن عملية الحركة التنقلية لا زالت سارية عبر المنصة الرقمية، حيث يسمح لكل أستاذ أو موظف التنقل من مؤسسة إلى أخرى، وهذا تسهيلا لهذه العملية ووضع الأستاذ في أريحية تامة لتأدية مهامه براحة.