امتدت الحرب الكلامية بين المنتخبين الوطني والمصري لكرة القدم إلى اللاعبين القدماء، حيث أثار اللاعب المصري إبراهيم حسن جدلا كبيرا في الأوساط المصرية والجزائرية على خلفية تصريحاته التي أدلى بها ضد نجم الكرة الجزائرية لخضر بلومي حيث وصفه ب"المجرم" و"النكرة" التي تسب وتشتم هرمين. وكان بلومي قد وجه انتقادات شديدة للتوأم ابراهيم وحسام حسن على التصرفات غير الأخلاقية التي صدرت منهما على هامش مباراة شبيبة بجاية وبور سعيد قبل شهور بملعب بجاية برسم كأس الكاف، وهي التصرفات التي يندى لها الجبين وتحط من قيمة صاحبها إلى أدنى مستوى. ووصف بلومي التوأم ب"الصعلوك" و"مريض نفسي" وهي الصفات التي يمكن أن نطلقها بدون تحفظ على أي لاعب كرة قدم دولي من بلد شقيق يقوم بإهانة الجمهور الجزائري ويصدر أمامه تصرفات غير أخلاقية وغير مسؤولة. وقال إبراهيم حسن؛ الذي يعمل كمدير للكرة في "المصرية للاتصالات" لموقع على شبكة الإنترنت، "إنه نكرة تسب وتشتم هرمين، وهذا ما يجب أن ينتظره الجميع من مجرم ارتكب جناية في حق طبيب مصري مسالم، وكلنا نعرف قصته منذ 1989، وكاد يقتل الطبيب، قبل أن يتم رفع العقوبة عنه، وفقاً لقرار لا يعلم الجميع ما السر وراء إصداره حتى الآن". وأكد لاعب الأهلي والزمالك السابق أن سبب هجوم بلومي على التوأم حسن هو شعوره بالحقد اتجاههما؛ لأنهما كانا من الأسباب الرئيسة لصعود مصر إلى نهائيات كأس العالم 1990. ويتسابق ابراهيم حسن مع لخضر بلومي، رابح ماجر ويوسف الخطيب على أحسن لاعب إفريقي في كل الأوقات وهو يريد من خلال هذه التصريحات تشويه صورة نجم الكرة الإفريقية للتأثير على محبيه في عملية التصويت. ويكفي للتأكيد على الفارق الكبير بين المستوى الفني لبلومي والتوأم التذكير بأنه تلقى عروضا من أندية أوروبية كبيرة كان التوأم يحلم باللعب فيها على غرار جوفنتوس الايطالي وأفسي برشلونة الاسباني.