أكد فيصل أوحدة ، مرشد صحي ورئيس جمعية مرضى السكري بالعاصمة، على أهمية إعطاء وجبة الفطور حقها في البرنامج اليومي للأفراد، وبصفة خاصة مريض السكري، كونها الوجبة الأهم التي يستوجب أن تحتوي على عناصر مغذية وسليمة، تضمن عدم ارتفاع أو انخفاض السكر لدى المريض، وأن تمنحه القوة والغذاء اللذين يحتاجهما طوال اليوم، كما عرض طرق تعزيز وظيفة الغدة الدرقية، من خلال النظام الغذائي المتوازن. قدم أوحدة، مثالا حول وجبة الفطور الأمثل لمريض السكري، والممثلة فيما يلي: كوب من الماء قبل تناول وجبة الفطور، رغيف واحد من الخبز الأسمر متوسط الحجم، بيضة واحدة مسلوقة، علبة زبادي خالية أو قليلة الدسم أو كوب حليب، شرائح من الطماطم والخيار والبصل، مضاف لها ملعقة زيت الزيتون، منبها إلى أنه يمكن لمريض السكري شرب الشاي أو القهوة بدون إضافة سكر أو محليات، في وجبة الفطور. أشار المرشد الصحي إلى أن مريض السكري، يحتاج دوما لاتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يمنحه العناصر الغذائية الضرورية لصحته، كما يجب عليه تجنب الأطعمة الدسمة والمعلبة والمحفوظة والأطعمة والمشروبات المحلا،ة وكذلك الأطعمة شديدة الملوحة، كونها ترفع أيضا من مستوى السكر لديه. تطرق أيضا لأهمية الرياضة قائلا: "لن تتخيلوا فائدة دقيقة واحدة من الرياضة يوميا، لاسيما أن مريض السكري عليه بممارسة الرياضة بشكل منتظم، لمنع زيادة الوزن وحرق الدهون والشحوم التي تؤذي جسمه، وتفاقم من وضعه الصحي، موضحا أن الرياضة، مثل المشي بعد الفطور، تعمل على خفض مستوى السكر في الدم بشكل طبيعي، مع الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب". فيما يخص الطبق الصحي الأمثل، قال اوحدة، بأنه يتكون من البروتين، ويمكن أن يكون حيوانيا مكونا من بيض، لبن، لحوم، دواجن وأسماك، أو أن يكون نباتيا، كالفول، العدس، اللوبيا البيضاء والحمراء، الحمص المشروم والصويا، ويتكون أيضا من الألياف الموجودة في الخضر والفواكه على اختلاف ألوانها، وكذا الكربوهيدرات، على غرار النشويات، الأرز، المعكرونة، الخبز والشوفان، وموجودة أيضا في السكريات والعسل والحلويات. أما بالنسبة للدهون، فهي مهمة بنسب قليلة، مثل ملعقة زيت زيتون في طبق السلطة أو القليل من الزبد في الصحن. الغذاء الصحي عماد التوازن كما أشار أوحدة، إلى أنه يمكن تعزيز وظيفة الغدة الدرقية، باتباع نظام غذائي متوازن. لكن جنبًا إلى جنب مع الأدوية، كما يشير إليه المختصون، موضحا أن هرمونات الغدة الدرقية أيضا تلعب دورا رئيسيا في إنتاج الطاقة من الطعام الذي نتناوله، حسب طبيب مختص، إذ تحتاج الغدة إلى بعض الفيتامينات والمعادن لتعمل بشكل فعال، وتشمل هذه العناصر الغذائية؛ السيلينيوم وفيتامين "ه« واليود والزنك والنحاس. مشيرا إلى أن من الأعراض المبكرة لقصور الغدة الدرقية؛ زيادة الوزن. الأطعمة الطازجة منخفضة السعرات وعالية الكثافة، مهمة للحفاظ على ذلك تحت السيطرة. قم بتضمين الفاكهة الطازجة أو الخضار في كل وجبة، إن أمكن. بينما يحصل غير النباتيين عليه من خلال مصادر البروتين، فإن المصادر الغنية بالزنك للنباتيين، تشمل الفاصوليا والبازلاء وبذور البطيخ والتمور الجافة. كما قدم أوحدة، خمس خيارات غنية بالعناصر الغذائية، مثل الجبن قليل الدسم المحضر بالحليب الخالي من الدسم، غني بالعناصر الغذائية، مثل الزنك الذي يعزز وظيفة الغدة الدرقية. وكذا البيض، إذ يعتبر كل من البيض والصفار مصدرًا غنيًا للمعادن، مثل الزنك والنحاس والسيلينيوم وفيتامين "E". كما أنه غني بالبروتين. المأكولات البحرية، إذ تعمل أسماك المياه المالحة (التونة) والمحار على تعزيز وظيفة الغدة الدرقية، لأنها غنية ب«الأوميغا 3" والسيلينيوم، والأهم من ذلك اليود، وهو عنصر مهم في هرمون الغدة الدرقية، الفطر أيضا غني بالزنك والسيلينيوم والنحاس. مع الإشارة إلى أن الحبوب الكاملة تسبب الإمساك للمريض، وهو عرض شائع لقصور الغدة الدرقية، إذ أن الحبوب والخبز والمعكرونة والأرز تتوفر على نسبة عالية من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى الألياف، ويمكن أن تساهم في انتظام الأمعاء، لذا يفضل نقع الحبوب والبقول الغنية بالزنك قبل عدة ساعات من الطهي.