نظم مكتب الجزائر لمؤسسة إعادة الإعمار في فلسطين، بالتنسيق مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس، بالجزائر العاصمة، وقفة تضامنية لنصرة القضية الفلسطينية ورفع الحصار على قطاع غزة، جدّد خلالها المشاركون دعمهم للقضية الفلسطينية التي يعتبرها الجزائريون قضية مركزية. ونوّه سفير دولة فلسطينبالجزائر، فايز أبو عيطة، بالمناسبة، بالهبة التضامنية الجزائرية المستمرة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، قائلا في السياق إن "الشعب الفلسطيني يقدر ويحترم مواقف الشعب الجزائري الداعمة لفلسطينالمحتلة، وهذا في الوقت الذي تعرف فيه القضية تراجعا في دعمها من قبل بعض الأطراف". وعلى هامش الوقفة التضامنية، كشف السفير الفلسطيني أن بلاده "تعوّل كثيرا على دور الجزائر، لا سيما خلال عضويتها القادمة في مجلس الأمن الدولي، لانتزاع الاعتراف الكامل بدولة فلسطين". وذكر في السياق بموقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المعبر عنه خلال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة الرامي إلى عقد دورة استثنائية للجمعية العامة، لمنح فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الاممالمتحدة، والدعوة لحماية الشعب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال الصهيوني. وتابع يقول: "إنها مواقف مشرفة، نقدّرها ونثمّنها ونبني عليها وندعو الجميع ليحذو حذو الجزائر لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، مضيفا أن "الرئيس تبون كان في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة رسولا للقضية الفلسطينية وخير من يمثلها". كما أعرب أبو عيطة عن "تقدير الجانب الفلسطيني لهذه المواقف الشجاعة للرئيس تبون والتي تعبر عن نبض وضمير الأمة الإسلامية وأيضا عن ضمير الشعبين الفلسطينيوالجزائري". وأكد من جهته رئيس مكتب الجزائر لمؤسسة إعادة الإعمار في فلسطين، نصر الدين حزام، أن الهدف من تنظيم هذه الوقفة هو "تجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على وقوف الشعب الجزائري إلى جانبه في المعركة التي يخوضها ضد الاحتلال الصهيوني"، مبرزا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع وتقتيل "يتناقض مع كل المواثيق والأعراف الدولية"، وهو "ظلم لا يمكن السكوت عنه".