أعطى والي المقاطعة الإدارية للحراش بالعاصمة، عبد الوهاب زيني، تعليمات صارمة لاستكمال أشغال تنقية "وادي أوشايح"، وتنظيف المجاري قبل حلول فصل الشتاء، حيث دعا مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر، إلى رفع العوائق التي تحول دون استكمال عملية التطهير. كما شدد على دراسة وضعية المشاريع المسجلة، ضمن البرامج الخاصة بمخططات البلدية للتنمية، المدرجة في برنامج ميزانية الولاية. شدد الوالي المنتدب، على ضرورة الإسراع في انطلاق واستكمال المشاريع، لتسليمها في أقرب الآجال الممكنة، وأهمها المشاريع ذات الأثر المباشر على الحياة اليومية للمواطن، خاصة تلك المتعلقة بإعادة التهيئة وتحسين وضعية المؤسسات التربوية، مسديا تعليمات متعلقة بالمتابعة الشخصية والدورية، المتعلقة بإجراءات تسجيل المشاريع وانطلاقها وسيرها في أسرع وقت. وأكد عبد الوهاب زيني، خلال إشرافه على الاجتماعات التقنية الدورية، على برنامج التحضير لموسم الخريف والوقاية من التقلبات الجوية، بتكثيف عمليات تنظيف وإفراغ البالوعات والمجاري المائية، بالإضافة إلى القيام بعمليات تنظيف مكثفة، بمشاركة مصالح البلديات وكل المؤسسات الولائية للمقاطعة، بهدف القضاء على مختلف النقاط السوداء. كما تم خلال هذه اللقاءات، تقييم حصيلة تدخلات البلديات، والمؤسسات الولائية، ووضع برنامج عمل للأسابيع المقبلة. كان والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، قد أمر والي مقاطعة الحراش، بالحرص شخصيا، على إطلاق المشاريع المتوقفة، من خلال تفعيل عمل اللجان التقنية على مستوى المقاطعة الإدارية والبلديات، بالإضافة إلى استرجاع الاعتمادات المالية الممنوحة للبلديات، والمخصصة للمشاريع التي لم تنطلق بعد. عقد رابحي، مؤخرا، لقاء، خصصه لعرض ودراسة وضعية المشاريع التنموية المسجلة لفائدة البلديات، التابعة للمقاطعة الإدارية للحراش ببلدياتها الأربع، المتمثلة في الحراش وبوروبة ووادي السمار وباش جراح، حيث استمع لعرض قدمه الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الحراش، تضمن الوضعية المفصلة لمختلف المشاريع المسجلة على مستوى كل بلدية. كما تطرق للمشاريع المتوقفة على مستوى كل من بلدية الحراش، والمقدرة ب 21 مشروعا من أصل 52 عملية مسجلة، إذ أبدى الوالي انزعاجا كبيرا من المشاريع المتوقفة منذ سنتين على مستوى البلدية، وأمر بإعادة بعثها، بتنصيب كافة المؤسسات المنجزة. وسُجلت ببلدية بوروبة، 8 مشاريع لم تنطلق من أصل 44 مشروعا مسجلا، فيما لم تنطلق 7 عمليات ببلدية باش جراح، من مجموع 53 مشروعا مسجلا، وفي ما يخص بلدية وادي السمار، فقد تم تسجيل 36 مشروعا لم ينطلق من أصل 52 مشروعا مسجلا. وتم التطرق لمختلف المشاريع التنموية بمختلف القطاعات على مستوى إقليم المقاطعة، أهمها مشروع دعم وتقوية الطريق الولائي رقم 118 بالمنطقة الصناعية وادي السمار، ومشروع تعزيز ودعم المنشآت الفنية، وقنوات الصرف الصحي.