❊ الجزائر مستعدة للمساهمة في العملية في ظل الديناميكية التي تعرفها دعا رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، سيدي محمد بوشناق خلادي، إلى التفكير في تطوير وتحديث عمل الجمعية بما يتوافق وحجمها والتطور الذي يعرفه العصر. ثمّن بوشناق خلادي، خلال مشاركته في أشغال الجمعية العامة السنوية للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة نهاية الأسبوع بالعاصمة الروسية موسكو، العمل المنجز خلال العهدة المنتهية والدور الكبير لرئيسة الجمعية في ذلك رغم الظروف والصعوبات التي عرفتها المرحلة. داعيا بالمناسبة إلى التفكير في تطوير وتحديث عمل الجمعية بما يتوافق وحجمها والتطور الذي يعرفه العصر، مؤكدا استعداد المجلس الجزائري للمساهمة في ذلك خاصة في ظل الديناميكية التي تعرفها الجزائر في كل المجالات كما أكده بيان للمجلس. وأجرى بوشناق خلادي، على هامش مشاركته في أشغال الجمعية لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه منهم رؤساء المجالس الاقتصادية والاجتماعية لكل من اليونان، مالي، كوراساو، الجمهورية الديمقراطية للكونغو، نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجمهورية الصين الشعبية، الأمين العام للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة وكذا نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجمهورية موريتانيا. كما أجرى محادثات مع رئيسة الغرفة المدنية لروسيا توجت بإمضاء مذكرة تفاهم. وحضر أشغال الجمعية العامة العادية للغرفة المدنية لروسيا كضيف شرف رفقة الأعضاء المشاركين في الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة. وفيما يخص أشغال الجمعية أوضح البيان أن أعضاء الجمعية ناقشوا مواضيع متنوعة أبرزها تقديم تقرير حول الموضوع الرئيسي والذي كان خلال هذه العهدة " الحياة في عصر الرقمنة: تحديات جديدة والبحث عن الحلول"، كما تم عرض ومناقشة كل من النظام الداخلي الجديد للجمعية والتقرير الأدبي والمالي للعهدة المنتهية التي تولت رئاستها روسيا. كما تمت تزكية المجلس الاقتصادي والاجتماعي لدولة كوراساو لرئاسة العهدة الجديدة والمصادقة على انضمام كل من البرازيل والبيرو كأعضاء جدد بالجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية. وثمّن المشاركون اقتراح مجلس الجمهورية الشعبية الصينية، استضافة الجمعية العامة القادمة في مدينة شانغهاي. للإشارة فإن الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة هي جمعية تضم مجالس لأكثر من 70 دولة في أربع قارات وهي إفريقيا، أمريكا اللاتينية، آسيا، وأوروبا هدفها تعزيز الحوار وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين أعضائها، وتشجيع الحوار بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين في العالم بشكل عام.