أعلن أمس الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز السيد نور الدين بوطرفة، أن المجمع بصدد دراسة مشروع "الفاتورة الأوتوماتيكية للكهرباء"، الخاصة بالمشتركين أصحاب الضغط المتوسط، والذي يسمح باللجوء إلى حساب عن بعد كمية الطاقة المستهلكة على مستوى مراكز التوزيع. وأوضح السيد بوطرفة أن المشروع فور دخوله مرحلة التشغيل سيسمح بتفادي كل المشاكل المتعلقة بتضخيم الفاتورة لدى هذه الشريحة من الزبائن، مضيفا أن تطبيق هذه العملية على المشتركين أصحاب الضغط المنخفض ممكنة لكنها مكلفة بسبب آثارها المالية على القدرة الشرائية لهؤلاء الزبائن. كما صرح بوطرفة أن شركة سونلغاز ستتكفل من جديد بعملية صيانة تجهيزاتها بعدما كانت هذه المهمة تتكفل بها شركات تعمل في إطار المناولة، مشيرا إلى أن مؤسسته سطرت برنامجا على مدار ثلاث سنوات بهدف تكوين عمال المجمع ودعوتهم إلى الاهتمام بأشغال الصيانة. وكشف بوطرفة أن المجمع سيقوم نهاية السنة الجارية بإطلاق قرض سندي جديد موجه للجمهور العريض تتراوح قيمته بين 15 و20 مليار دينار، وسيتم إطلاق القرض بعد الانتهاء من فحص الملف قيد الدراسة حاليا وذلك بهدف تحديد الجوانب المالية للعملية، موضحا أن التطلعات الاقتصادية تشير إلى تطور نمو استهلاك الطاقة وكذا ارتفاع ملموس لعدد المشتركين بالنسبة للغاز والكهرباء. يذكر أن القروض السندية المسجلة من طرف سونلغاز في السنوات السابقة كانت على التوالي: ديسمبر 2004 قرض بمبلغ 20 مليار دينار، ثم مارس 2005 (10 مليار)، وماي 2005 (15,9 مليار) وماي 2006 (11,65 مليار)، فيما قدر مبلغ قرض جوان 2008 ب30 مليار دينار. وكان مجمع سونلغاز قد تحصل على موافقة لجنة مراقبة عمليات البورصة لبعث قرض سندي موجه للمستثمرين النظاميين بقيمة 20 مليار دينار يمكن أن ترتفع إلى 25 مليار دينار.