❊ الصناعات العسكرية مفخرة للجزائر ببلوغها نسبة 100 % من التطور ❊ الجزائر أصبحت ورشة مفتوحة بدخول مشاريع استراتيجية حيز التنفيذ ❊ المؤسسات الناشئة ستشارك في رفع مستوى الاندماج في الصناعة الوطنية أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس، وقوف الدولة إلى جانب المستثمرين ومرافقتها لهم على جميع المستويات سواء على مستوى التمويل أو توفير العقار أو تذليل الصعوبات من أجل أداء أحسن وخلق المزيد من فرص العمل. قال الرئيس تبون خلال إشرافه على افتتاح الطبعة ال31 لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، إن الجزائر "أصبحت ورشة مفتوحة مع دخول العديد من المشاريع الاستراتيجية حيز التنفيذ ومصانع تصنيع السيارات وتوسع حظيرة الصناعات الكهرومنزلية''. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن ذلك "سيفتح الباب أمام المؤسسات الناشئة وشركات المناولة للمساهمة في رفع مستوى الاندماج في الصناعة الوطنية، على غرار ما حققته مؤسسة الجيش الوطني الشعبي من تطور في الصناعات العسكرية، منها ما وصل إلى نسبة 100 بالمائة"، مما يجعل هذه الصناعة اليوم مفخرة للجزائر بفضل التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. وقد اطلع رئيس الجمهورية خلال جولته بعدد من مواقع العرض لشركات وطنية عمومية وخاصة، على التقدم الكبير في نسب الإدماج واكتساب التكنولوجيا التي تؤهلها لتلبية الطلب المحلي من جهة واقتحام الأسواق والفضاءات الخارجية من جهة أخرى، خاصة وأن هذه المنتوجات باتت تتوفر على المعايير والمقاييس الدولية المعمول بها في عمليات التصدير. وطاف الوزير الأول، نذير العرباوي من جهته ببعض أجنحة المعرض، حيث توقف عند البعض منها للاستماع الى شروحات قدمت له، كما تبادل أطراف الحديث مع ممثلي المؤسسات المشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية التي تدوم الى غاية 23 ديسمبر الجاري تحت شعار "المؤسسة المنتجة أساس النمو والتطور الاقتصادي".