والي العاصمة يتفقد ويدشن عددا من السكنات، أنفاق ومراكز أعمال فخمة أكد أمس والي العاصمة أن برنامج التنمية لفخامة رئيس الجمهورية والخاص بالولاية يسير بخطى ثابتة وسريعة خاصة في القطاعات الحيوية كالري، الطرقات والسكن، مشيرا إلى أنه لا مجال للخطإ في تجسيد هذا البرنامج الذي رصد له مبلغ يفوق ال1000 مليار دج بحيث تجندت جميع مصالح الولاية لمتابعة جميع المشاريع بشكل متكرر ودائم مع التركيز على الخبرة الوطنية والأجنبية. وقد أشرف أمس السيد محمد الكبير عدو خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى عدة نقاط هامة بالعاصمة على تدشين العديد من المشاريع المتعلقة بالسكن والطرقات على غرار نفق فرنان حنفي بحسين داي الذي فتح أمس للمركبات بعد أشغال استمرت قرابة السنة كاملة كما وقف الوالي مطولا بمشروع حي الأعمال بباب الزوار والذي يعد أضخم مشروع تجاري بالعاصمة وهو يضم 30مشروع بناية تضم في مجملها 1.5 مليون متر مربع من المكاتب إلى جانب عدد من الفنادق والمطاعم الراقية والمؤسسات المالية من بنوك وشركات تأمين، كما أن هذا الحي الذي سيستغرق انجازه قرابة الخمس سنوات بتكلفة مالية تتجاوز 10 ملايير دج سيوفر ما لا يقل عن 15 ألف منصب شغل مباشر و15 ألف منصب آخر غير مباشر ويعد المشروع احد أهم مصادر الاقتصاد الذي جاء ليعوض ثروة ما بعد البترول. وسيستجيب حي الأعمال المتربع على مساحة تفوق ال70 هكتار والذي لا يبعد سوى بنحو 15 كلم عن وسط مدينة الجزائر وبنحو كيلومترين عن مطار الجزائر الدولي لمتطلبات المستثمرين الأجانب وكذا للطلب المتزايد لأماكن الاستثمار بما يؤهله لأن يكون قطبا اقتصاديا بامتياز بحيث انه يستجيب للمستوى العالي للخدمات كما انه سيفك الخناق على الأحياء السكنية والتجمعات العمرانية التي تحولت إلى مناطق أعمال وهو ما أفقد المدينة وظيفتها الأساسية. وجدد والى العاصمة خلال خرجته الميدانية على إلزامية الاستغناء عن الهوائيات المقعرة التي شكلت من أجلها لجنة خاصة ستسهر على إزالتها عن جميع واجهات العمارات بكل الأحياء والمجمعات السكنية الجديدة منها وحتى القديمة علما ان هذا القرار سيمس المكيفات الهوائية التي دخلت هي الأخرى في سباق مفتوح مع الهوائيات المقعرة لاحتلال شرفات وأسطح العمارات. وفي إطار تجسيد برنامج الرئيس في مجال السكن، سلم والي ولاية الجزائر نحو 300 سكن اجتماعي إيجاري على المستفيدين ببلدية درارية كما تفقد وتسلم أزيد من 4000 مسكن من مختلف الصيغ بكل من درارية والشراقة مشددا على ضرورة تسليمها في آجالها، كما تحفظ الوالي على بعض المشاريع على غرار مشروع تهيئة وادي تيليملى ببلدية الجزائر الوسطى حيث أكد الوالي على ضرورة عدم تكرار تجربة باب الوادي والأخذ بعين الاعتبار جميع الوديان بعد أن اثبت الواقع أنها وديان نائمة وبإمكانها أن تفاجئنا في أي وقت.