مثلت سيدة متزوجة وأم لستة أطفال في جلسة سرية حضرتها "المساء" بمحكمة الرويبة، وذلك في قضية ممارسة الزنا، إلى جانب المتهم (ب.م) المتابع هو الآخر بقضية ممارسة الزنا وانتهاك حرمة منزل، وهو الآخر متزوج. تعود حيثيات القضية حسب ما دار في الجلسة إلى تاريخ 26/07/2009، لما دعت المتهمة عشيقها لزيارتها ببيت الزوجية لممارسة الجنس معه، مستغلة فرصة غياب زوجها الذي كان غائبا ، وكون المتهم لا يعرف منزل المتهمة، أخذ يسأل الجيران عن البيت حتى التقى بابنها، والذي دله على المنزل، دون أن يطلعه على هويته، ثم تبعه، وبعد فترة دامت من الثامنة إلى التاسعة ليلا، ضبطه متلبسا في غرفة والده على فراش الزوجية وهو يمارس الجنس مع والدته، والتي رفعت خنجرا في وجه ابنها لحماية عشيقها حتى تمكن المتهم من الفرار من الجهة الخلفية للمنزل، ولكن ولسوء حظه، تمكن بعض الجيران من القبض عليه وتسليمه للشرطة ، واعترف المتهمان بأنهما على علاقة منذ أزيد من ستة أشهر، حيث تعارفا بمحل لبيع الهواتف النقالة، وأن المتهم كان يعبئ لها رصيدها عن طريق "الفليكسي" كلما أرادت ذلك مجانا مقابل الخروج معه، كما اعترفا بأنهما كانا يمارسان الجنس بأماكن عمومية عدة، منها حديقة الحيوانات ببن عكنون، وفي الأخير تم الحكم على المتهم بالسجن عاما مع دفع غرامة مالية قدرها خمسة ملايين سنتيم، كما حكم على المتهمة بالحبس ستة أشهر نافذة ودفع غرامة مالية قدرها مليوني سنتيم.