يستضيف "الساحل الوهراني" ابتداء من اليوم وإلى غاية 18 من الشهر الجاري قافلة خاصة برياضة الريغبي الشاطئية. وتعد هذه المبادرة التي ستشارك فيها أربع تشكيلات ويتعلق الأمر بكل من "الملعب التيارتي"،"ارزيو الريغبي" ،"ريغبي الترك" التابع لعين الترك و"الملعب الوهراني" الثانية من نوعها في برنامج الجمعية الرياضية للريغبي. وستجري هذه التظاهرة في شكل مباريات استعراضية تنشطها مجموعة من هواة اللعبة ومجموعة من الشبان المصطافين بشواطيء عاصمة الغرب. وستعطى إشارة الانطلاقة من شاطىء "بوسفيل" على أن تنتقل بعدها إلى شواطىء"رأسفالكون" ،"بوسفر"، "الأندلسيات" و"عين الترك" . ويبقى الهدف من تنظيم مثل هذه التظاهرات حسب مدير رياضة الريغبي بالجزائر السيد جمعي طيباني هو إعطاء دفع حقيقي لهاته اللعبة بالجزائر، وجمع أكبر عدد من الممارسين للإشهار بالرياضة أكثر. وقال السيد جمعي في هذا الشأن ل"لمساء: " قمنا بتظاهرات عديدة، الأولى كانت في ديسمبر 2006 بزرالدة والتي سهرت على إقامتها جمعية نادي الجزائر للريغبي، تلتها دورات أخرى أشرفت عليها شركة "اومو" والتي منحت لنا فرصة التجول باللعبة على مستوى خمس ولايات في جوان الفارط، وشكلت مناسبة لإنشاء عدة جمعيات، والتي وصل عددها إلى حد الآن 7 جمعيات ويتعلق الأمر ببجاية، تيزي وزو، مستغانم، سطيف، العاصمة ثم أضيف إليها مؤخرا المسيلة ووهران والقائمة مفتوحة لهذا العام الذي نسعى خلاله إلى رفع هذا العدد بشكل كبير". وأضاف: "الشيء الإيجابي الذي يعد هاما أن ميادين كرة القدم تصلح لممارسة رياضة الريغبي، فالجزائر تزخر بملاعب عديدة، لاسيما أن هاته اللعبة تشترك في نفس قواعد ممارسة الرياضة الأكثر شعبية والفرق بينهما يكمن في أن الأولى تمارس بالقدم والثانية باليد وكذا في شكل المرمى". وعن المشاريع المستقبلية تحدث السيد جمعي قائلا:" نسعى إلى تكوين فرق قوية منبثقة من أندية عريقة لها ثقل في الساحة الرياضة الجزائرية على غرار شبيبة القبائل، اتحاد العاصمة، مولودية الجزائر وهي الخطوة التي تفتح باب إقامة بطولة وطنية وقبلها إنشاء اتحادية خاصة برياضة الريغبي، ليصبح نشاطنا بذلك رسميا يسمح لنا بالتحرك محليا في البداية ثم العمل من أجل تكوين منتخب قادر على تشريف الجزائر في مختلف المنافسات الدولية الرسمية منها والودية".