سخّرت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بتبسة من أجل ضمان استمرارية خدمة البرنامج خلال شهر رمضان وطيلة أيام الأسبوع، حسب بيان تلقت المساء نسخة منه، 132 فرقة، تشمل الفرق التقنية الكهربائية والغازية، وفرق التدخلات الصغيرة، وفرق الصيانة لمراكز توزيع الكهرباء، وفرقة التحكم عن بعد، وفرقة صيانة معدات الاتصالات اللاسلكية، وفرقة معالجة المكالمات، وفرقة تصليح الكوابل الأرضية، وفرقة البحث عن أعطاب الكوابل الأرضية، وفرقة البحث عن تسربات الغاز، وصيانة المراكز الغازية. وتضع مديرية التوزيع، وفق نفس المصدر، تحت الخدمة رقم مركز الاتصالات 3303 على الأسبوع؛ لاستقبال مكالمات وانشغالات المواطنين في حال حدوث أي عطب أو تذبذب على مستوى التموين بالكهرباء أو الغاز خلال شهر رمضان؛ ما يسمح للفرق التقنية بالتدخل لإصلاح الأعطاب؛ لضمان التموين بكلتا الطاقتين، واستمرارية الخدمة. كما وضعت خدمة طلب مراقبة الشبكة الداخلية للغاز الخاصة بالمنازل؛ من خلال الاتصال على نفس الرقم؛ حتى يتسنى للفرق التقنية الغازية المختصة، التدخل؛ من أجل تقديم مختلف النصائح والإرشادات الوقائية اللازمة حول تفادي أخطار تسربات الغاز، وكيفية الاستعمال الأمثل له، خاصة في هذا الشهر المبارك. ربط 587 مستثمرة بشبكة الكهرباء وحسب البيان المذكور، تواصل مديرية التوزيع تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، وتوجيهات الرئيس المدير العام لمجمع "سونلغاز" مجهوداتها في ما يخص ربط المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية؛ حيث تم ربط 587 مستثمرة بالكهرباء بعدة مناطق بولاية تبسة، خاصة تلك التي تُعد أقطابا فلاحية بامتياز، وتحتوي على أراض فلاحية حيوية شاسعة بطول شبكة 340.19 كلم، و141 محول كهربائي؛ حيث استفادت هذه المستثمرات في إطار برنامج وزارة الفلاحة، القاضي بربط جل المستثمرات بشبكة الكهرباء بدون إجراءات الدفع المسبق لمستحقات الربط، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة مع مديرية المصالح الفلاحية. تضاف إليها 18 مستثمرة فلاحية في طور الإنجاز. كما أُجريت دراسة لفائدة 1805 مستثمرة فلاحية، وتحويل الكشوف الكمية والتقديرية لمديرية المصالح الفلاحية؛ من أجل تسديدها، والانطلاق، مباشرة، في الأشغال. وهناك طلب دراسة تتعلق ب 146 مستثمرة، علما أن الغلاف المالي الإجمالي لهذه المشاريع، يقدر ب 360 مليار سنتيم. جدير بالذكر أن معظم المستثمرات الفلاحية التي تتميز بأراض زراعية بامتياز، تتمركز بكل من بلدية الماء الأبيض التي تضم 309 مستثمرة فلاحية بطول شبكة 93 كلم، وبلدية ثليجان، وتحتوي على 210 مستثمرة بطول شبكة 146.8 كلم. وبلدية نقرين ب 205 مستثمرة بطول شبكة 159.5 كلم، إلى جانب بلدية صفصاف الوسرى ب 171 مستثمرة بطول شبكة 60 كلم. وبلدية بئر العاتر ب 145 مستثمرة بطول شبكة 107 كلم. ويهدف هذا المشروع إلى إنهاء معاناة الفلاحين، وتمكينهم من مزاولة نشاطهم الفلاحي بكل أريحية، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وإنعاشه.