أطلق ناشطون وداعمون للقضية الفلسطينية في الولاياتالمتحدةالأمريكية حملة إعلامية ضخمة لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه ضد الفلسطينيين في قرى محافظتي رام الله والبيرة ونابلس بعد الهجمات الدامية التي شنتها مجموعات استعمارية بحماية من جيش الاحتلال. نشر ناشطون فيديوهات وصور عبر وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية أمس توثق مختلف الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل عصابات صهيونية ضد مدنيين فلسطينيين عزل وممتلكاتهم في خرق سافر للقانون ودعم كامل وتوجيه من قبل أعضاء ما يسمى "حكومة الاحتلال" اليمينية المتطرفة. وتأتي هذه الفيديوهات والصور المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فضح جرائم العصابات الصهيونية المسعورة وتفنيد الرواية الصهيونية المضللة التي تحاول بعض وسائل الإعلام الأميركية ترويجها عبر قلب الحقائق فيما يجري في الضفة الغربية.وطالب الناشطون أعضاء الكونغرس الامريكي بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات الإرهابية وإجبار سلطات الاحتلال الصهيوني على القبض على هذه المجموعات المسلحة قبل ارتكابها المزيد من الجرائم. وشن مستوطنون صهاينة مساء الجمعة إلى فجر السبت هجوما واسعا على قرية المغير شرق مدينة رام الله وسط الضفة، أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة عشرات الفلسطينيين فضلا عن حرق أكثر من 40 منزلا وعشرات المركبات. كما جدد المستوطنون أمس هجماتهم على قرى وبلدات فلسطينية في رام الله ونابلس بالضفة وأغلقوا مداخل عدد منها. ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 546 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال الربع الأول من 2024 بما في ذلك الاعتداء على 156 مركبة بالتحطيم أو الحرق.ويرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص المستوطنين إلى 3 منذ مطلع العام وإلى 13 منذ 7 أكتوبر ماضي مع بداية العدوان الصهيوني الذي لا يزال مستمرا على قطاع غزة. وبالتزامن مع هذا العدوان، صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربيةالمحتلة كما صعد جيش الاحتلال عملياته في مدنها وقراها وبلداتها ووفي القدسالمحتلة بما أدى إلى ارتقاء 463 فلسطينيا حتى الجمعة الاخير وإصابة حوالي 4 آلاف اخرين و750 واعتقال 8 آلاف و215 فلسطيني منهم اطفال ونساء.