❊ الفريق أول يبلغ تحيات رئيس الجمهورية لكافة أفراد الناحية العسكرية الثالثة المرابطين على الحدود ❊ تحسيس الأفراد بواجب مواصلة أعمال التحضير القتالي ❊ تشديد الخناق على نشاطات التهريب والجريمة المنظمة بكل أشكالها أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجيش الوطني الشعبي يحرص، في ظل التطورات الإقليمية والدولية على اتخاذ خطوات مدروسة وعقلانية أساسها المزاوجة بين اكتساب المهارة القتالية والاحترافية العالية، معتبرا التحضير القتالي الجيد بوابة رئيسية لتحقيق التطور والجاهزية وجودة الأداء العملياتي. شرع الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة، تندرج حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، في إطار سلسلة الزيارات الدورية لمختلف النواحي العسكرية، ومتابعة لتنفيذ برنامج التحضير القتالي لسنة 2023/2024. وقد استهلت الزيارة وفقا للبيان، من القطاع العملياتي جنوبي تندوف، حيث التقى السيد الفريق أول بعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء مصطفى اسماعلي، قائد الناحية العسكرية الثالثة، بإطارات وأفراد القطاع العملياتي، وألقى بالمناسبة كلمة توجيهية تابعها جميع مستخدمي الناحية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، أبلغهم فيها تحيات السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. وأكد خلالها أن "الجاهزية التي نحرص على تحقيقها وتجسيدها ميدانيا على مستوى هذه الناحية الهامة، بمختلف تشكيلاتها العملياتية ووحداتها القتالية، يتطلب أمر اكتسابها، احترام مقتضيات التحضير القتالي الناجح والفعال في أوسع صوره وأشكاله ومختلف تفرعاته وتخصصاته"، مضيفا، بأن "من بين عوامل القوة، ذات النتائج الأكيدة والفعالية الثابتة، التي قدرناها حق قدرها في الجيش الوطني الشعبي، ومنحناها رعاية خاصة، عامل التحضير القتالي، بمعناه الشامل والمتكامل الذي يمثل البوابة الرئيسية، التي من خلالها يفتح المجال واسعا أمام تحقيق التطور المنشود، والجاهزية المطلوبة، وتتجسد جودة الأداء العملياتي المتكيف مع طبيعة المهام المسندة". كما شدد الفريق أول شنقريحة على أن الجيش الوطني الشعبي يحرص، في ظل التطورات الإقليمية الدولية، على اتخاذ خطوات مدروسة وعقلانية أساسها المزاوجة بين اكتساب المهارة القتالية والاحترافية العالية، حيث أشار في هذا الخصوص إلى أنه "من أجل التكيف المستمر مع التطورات الحاصلة في محيطنا الإقليمي والدولي، ومواجهة التهديدات المستجدة، بالفعالية اللازمة، باشرنا تحضيرا شاملا مس مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، من خلال توفير مختلف الوسائل المادية والبشرية، وذلك تجسيدا لطموحنا في بلورة وتحديد المعالم الحقيقية للتطوير المستقبلي لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي". وأوضح أن "هذه الخطوات المدروسة والعقلانية جعلنا منها، في الجيش الوطني الشعبي، سلوكا يوميا يزاوج بين اكتساب المهارة القتالية والاحترافية العالية، من خلال التدريب المتواصل والتنفيذ الجيد لمختلف التمارين، وبين الإيمان بالقضية، وروح الوفاء لعهد الشهداء، وتشبع القلوب والعقول، بقيم الانتماء لهذا الوطن، والتضحية في سبيل نصرته وعزته، والتشبث بواجب الذود عن كيانه ومصالحه الحيوية، في كل الظروف والأحوال". بعدها قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتدشين قاعة متعددة الخدمات وتفقد نادي الجندي وبعض وحدات القطاع العملياتي جنوبي تندوف، حيث التقى بأفراد هذه الوحدات وأسدى لهم جملة من التوجيهات والتوصيات تتعلق على وجه الخصوص بضرورة تحسيس الأفراد بواجب مواصلة أعمال التحضير القتالي من أجل أن يبلغ قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، مستوى الامتياز في كل المجالات، لاسيما فيما تعلق بتشديد الخناق على نشاطات التهريب والجريمة المنظمة بكل أشكالها.