أكد الناخب الوطني الأسبق، رابح سعدان، دعمه لمدرب "الخضر" الجديد، فلاديمير بيتكوفيتش، قبل مواجهتي غينيا وأوغندا، الشهر المقبل، في تصفيات مونديال 2026، في وقت عبر عن سعادته بالعودة للعمل مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، من بوابة منصب استشار في اللجنة التقنية الوطنية، والتي رفضت بالمناسبة، مقترحا لرؤساء بعض الأندية بإلغاء فئة الرديف، ابتداء من الموسم المقبل. قال، أول أمس، سعدان، في تصريحات إعلامية، على هامش تعيينه منسقا عاما للجنة التقنية الوطنية، ومشاركته في اجتماعها الثاني هذا الموسم، ردا على سؤال متعلق بالناخب الوطني الجديد، فلاديمير بيتكويتش، قبل مواجهتي غينيا وأوغندا الموندياليتين: "ليست لدي أي نصيحة لأقدمها له"، وأضاف: "أعتقد أنه جاهز لدخول تصفيات كأس العالم، أكيد أنه جهز نفسه لموعدي غينيا وأوغندا، من خلال استفادته من الدورة الودية، التي جرت شهر مارس الماضي في الجزائر". وتابع: "أظن أنه استخلص دروسا كبيرة من مباراتي بوليفيا وجنوب إفريقيا، حتى يحضر المنتخب الوطني لتسجيل نتيجة إيجابية في تصفيات كأس العالم، والتأهل إلى المونديال المقبل"، وجاءت تصريحات سعدان، على هامش تعيينه من طرف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، بالتشاور مع المدير الفني الوطني، السيد عامر منسول، منسقا عاما للجنة التقنية الوطنية، وهو ما علق عليه الشيخ في تصريح لموقع "الفاف"، قائلا: "أنا سعيد بخدمة بلادي مرة أخرى، أجدد شكري لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، على ثقته. سأكون فخورا بتقديم خبرتي للمساعدة في تطوير كرة القدم الجزائرية"، وأضاف: "إنشاء هذه اللجنة التقنية أمر ممتاز لكرة القدم لدينا، وسنعمل جميعا على تقديم الإضافة المنتظرة"، في حين قال المدير الفني الوطني، عامر منسول، بشأن هذا التعيين: "نحن في الإدارة الفنية سعداء بالاعتماد على أحد أعمدة كرة القدم الجزائرية، شيخ المدربين رابح سعدان. أنا مقتنع بأنه سيضيف الكثير لكرة القدم الوطنية، بفضل معرفته وخبراته ومسيرته الطويلة. كرة القدم الجزائرية بحاجة إليه، ونحن فخورون بوجوده بيننا". رفض إلغاء فئة الرديف من جهة أخرى، رفض أعضاء اللجنة التقنية الوطنية، مقترح بعض رؤساء الأندية الجزائرية، إلغاء فئة الرديف، بحجة الأعباء المالية الثقيلة، وحرصت اللجنة التقنية على الإبقاء على هذه الفئة، لمنح أمل للاعبين الصاعدين، كما حددت بعض التوصيات لتطوير كرة القدم في الفئات الشبانية، وقال نذير بوزناد، الأمين العام ل"الفاف" بهذا الخصوص:"نحن نريد حقا إقامة بيئة من الثقة مع تقنيينا وخبرائنا، لضمان تطوير كرة القدم لدينا. يجب علينا بالتأكيد، تعزيز التواصل بين مختلف الفاعلين في كرة القدم الوطنية. كل لاعب شاب في بلدنا له الحق في الأمل، ودورنا خلق هذا الأمل وجعله ممكنا"، في حين صرح نائب رئيس "الفاف" والمكلف بإدارة الرابطة المحترفة لكرة القدم، محمد الأمين مسلوق: "كرة القدم تتطور بسرعة كبيرة، وعلينا أن نتجه نحو التشاور مع جميع الفاعلين، لمواكبة هذا التطور. دورنا في الاتحاد هو الإدارة، أما التطوير فهو من اختصاصكم أنتم التقنيون. الآن يجب علينا أن ننتقل للعمل في الميدان، ونحقق نتائج ملموسة، خاصة في الفئات الشبانية، لهذا يجب علينا إبراز الكفاءات".