❊ الرئيس تبون يتبادل التهاني مع كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر وجموع المصلين ❊ القاسيمي: الجزائر بقيادة الرئيس تبون تواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية ❊ الأمل باسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني لا يزال قائما بفضل شعلة الجهاد ❊ الجزائريون يحيون قيم التضامن والتغافر والتسامح أدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صلاة عيد الأضحى المبارك ، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، في أجواء من الخشوع والسكينة، إلى جانب كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة وكذا ممثلين عن السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية المعتمد بالجزائر وجمع غفير من المواطنين. في خطبتي صلاة العيد، أبرز عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، فضائل شعيرة الحج ومعانيه السامية، كما ذكر المصلين بمقاصد عيد الأضحى المبارك وما يحمله من معاني الفداء والتضحية وتجديد سنة النبي ابراهيم عليه السلام، مستحضرا بذات المناسبة، ما يجري في أرض الأنبياء فلسطين، من احتلال وتعد على حقوق الشعب الفلسطيني من طرف "عصابة الاحتلال الصهيوني"، حيث أشار إلى أن الأمل باسترجاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا يزال "قائما بفضل شعلة الجهاد الموقدة في نفوس الشعب الفلسطيني"، مبرزا أن الجزائر شعبا ودولة تحسّ بمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتؤمن بعدالة القضية الفلسطينية. وبعد أن أبرز دور الجزائر في لمّ شمل الفصائل الفلسطينية وتوحيدها، أوضح الشيخ المأمون القاسمي، أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تواصل الدفاع عن هذه القضية العادلة في كل المحافل الدولية. وفي ختام الخطبة، حثّ عميد جامع الجزائر على ضرورة التغافر والتصالح وإزالة الأحقاد والخصومات وصلة الأرحام وكذا تعزيز روابط الأخوة وذكر الله.وعقب أداء الصلاة، تبادل رئيس الجمهورية تهاني عيد الأضحى المبارك مع كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة وكذا ممثلين عن السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية المعتمد بالجزائر. تجسيد صور التضامن والتغافر والتآزر وعلى غرار باقي شعوب الأمة الإسلامية، أحيا الجزائريون بداية من الأحد المنصرم، عيد الأضحى المبارك في أجواء من التآخي والتآزر والخشوع، امتثالا لهدي النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واقتداء بسنة الخليل إبراهيم عليه السلام. فمنذ الصباح الباكر، توجهت جموع المصلين إلى بيوت الله، حيث تعالت التكبيرات والتهليلات والتسابيح المنبعثة من مكبرات الصوت التي تعلو المآذن. واستمع المصلون، في جو من الخشوع، إلى خطب الأئمة الذين ذكروا بمغزى هذا الاحتفال الديني العظيم، داعين إلى تجسيد صور التضامن والتسامح في هذا اليوم المبارك. كما خصّصوا حيزا من خطبهم بالتضرع إلى لله عز وجل أن ينعم على هذه البلاد بالأمن والاستقرار والرخاء ولكافة الأمة الإسلامية، سائلين الله القدير إغاثة إخواننا في فلسطين ونصرهم على أعدائهم وتحرير الأقصى من براثن الصهاينة المعتدين. وبعد أداء صلاة العيد، شرع المصلون في ذبح الأضاحي، اتباعا لهدي النبي محمد عليه الصلاة والسلام واقتداء بسنة الخليل ابراهيم عليه السلام. كما تعد هذه المناسبة سانحة لزيارة الأهل والأقارب وعيادة المرضى وزيارة المقابر للترحّم على موتى المؤمنين والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.