كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد يوسف شرفة، أمس، بسكيكدة عن العمل على توسيع المساحات المستصلحة وطنيا ب 500 ألف هكتار وذلك في إطار تنفيذ البرنامج الوطني الجديد لتنمية الزراعات الإستراتيجية وطنيا، وأوضح أن قطاع الفلاحة يساهم في الناتج الداخلي الخام ب35 مليار دولار، وهو يأتي مباشرة بعد قطاع المحروقات. وفي حديثه عن مشاريع الشراكة، أوضح شرفة، أن الجزائر ستتمكّن في إطار شراكتها مع قطر، من إنتاج 200 ألف طن من بودرة الحليب سنويا من خلال 3 مزارع نموذجية وبقدرة 84 ألف رأس بقر، مضيفا، بأنّه سيشرع في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي بداية من أكتوبر القادم. وفيما يخص سكيكدة، قال الوزير إنّها تحتل مقدمة الولايات المنتجة للبذور على المستوى الوطني خصوصا شعبتي الحبوب والبطاطا. وعند وضعه حجر الأساس لمشروع إنجاز مركبين جواريين لتخزين الحبوب ببلدية بني ولبان بقدرة استيعاب تقدّر ب50 ألف طن للمخزن الواحد، أشار الوزير إلى أن العملية تندرج في إطار تجسيد البرنامج الوطني الخاص بتعزيز قدرات تخزين الحبوب على مستوى 52 ولاية، والمتضمن إنجاز 350 مركز جواريا بسعة إجمالية تقدّر ب 1,75 مليون طن من الحبوب، وكذا إنجاز 30 صومعة تخزين إستراتيجية بسعة تخزين إجمالية تقدّر ب 3 ملايين. ويجري حاليا استكمال إنجاز 16 صومعة تخزين معدنية بسعة تخزين إجمالية تقدر ب 250000 طن. ولدى إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس بمنطقة الرفيسية، ثمّن الوزير مجهودات الفلاحين ومساهمتهم في رفع الإنتاج الوطني في مختلف الشعب، لا سيما الحبوب، داعيا إياهم للانخراط بقوة في المخطط الوطني لتطوير الزراعات الإستراتيجية الذي أقرّته الدولة ومن ثمّة المساهمة في تعزيز المخزون الوطني الاستراتيجي من الحبوب.