❊ أهمية التحلي بالوعي في إطار لحمة وطنية صلبة وجبهة داخلية قوية ❊ الإجابة على 331 سؤال شفوي من أصل 404 وتنظيم 46 بعثة استعلامية ❊ الجيش كسب الرهان وحافظ على وحدة الوطن ونشر السكينة والطمأنينة ❊ الجزائر استجمعت شروط الإقلاع المنشود والرقي المقصود ❊ مقاربة الجزائر ودفاعها عن قيم الحقّ والعدالة والسلم أثبتت صدق طرحها ❊ موجات عاتية تريد إبقاء الظلم مسلّطا على الشعب الفلسطيني المقاوم دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، إلى العمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية المقرّرة يوم 7 سبتمبر المقبل، بهدف تعزيز البناء الديمقراطي، الذي عزم الشعب الجزائري على تثبيته وتقويته. حثّ بوغالي، في كلمته خلال إشرافه على اختتام الدورة البرلمانية العادية للمجلس لسنة 2023 /2024، بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، ورئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاح، والوزير الأول، نذير العرباوي، وأعضاء من الطاقم الحكومي، على "الانخراط جميعا في العمل على إنجاح محطة الانتخابات القادمة، التي ستعزز صرح البناء الديمقراطي الذي عزم الشعب الجزائري على تثبيته وتقويته، وأبرز أهمية التحلي ب"الوعي الوطني في إطار لحمة وطنية صلبة ومتينة وجبهة داخلية قوية"، داعيا الشعب الجزائري إلى "ممارسة حقّه المشروع في أهم استحقاق وطني، تعزيزا للمسار الديمقراطي عبر اختيار حرّ وسيد ونزيه، وذلك في مرحلة هامة من حياة أمتنا التي اختارت النهج الديمقراطي لتثبيت أركانها وترسيخ ثقافة دولة المؤسّسات في كنف الدستور وما تمليه قوانين البلاد". وشدّد ذات المسؤول على ضرورة انتهاز هذه الفرصة التي من خلالها "يمارس الشعب حقه عبر اقتراع حرّ وشفاف واستكمال مسيرة بناء الجزائر، التي كانت وستبقى إرادة الشعب هي الفيصل فيها والحكم من خلال الاختيار الحرّ والنزيه في أجواء الديمقراطية الحقة، التي بعثتها الإرادة الصادقة والعزيمة القوية"، مشيرا إلى أن ممارسة هذا الحق ستتم في ظل الأمن والاستقرار الذي تنعم به الجزائر نتيجة تلاحم المجتمع والتماهي الحاصل بين مختلف المؤسسات في البلاد. وأكد بوغالي، من جهة أخرى، أن المجلس الشعبي الوطني "عمل على مواكبة طريق استكمال بناء الجزائر الجديدة التي يقودها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بوتيرة متصاعدة من الجهد والعمل الدؤوب الذي حقّق من خلاله إنجازات مهمة". وبخصوص حصيلة الدورة البرلمانية المنقضية، أوضح رئيس المجلس أنها شهدت "التصويت على 13 مشروع قانون وتنظيم 12 يوما برلمانيا ومناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، إلى جانب طرح 404 سؤال شفوي على أعضاء الحكومة في 15 جلسة" مشيرا إلى أنه "تمت الإجابة على 331 سؤال، بالإضافة إلى الأسئلة الكتابية التي بلغت 2031 سؤال وتنظيم 46 بعثة استعلامية". من جانب آخر، أكد بوغالي، بأن الجيش الوطني الشعبي "استطاع أن يكون في مستوى التحديات، مما جعله يكسب الرهان ويحافظ على وحدة الوطن وينشر السكينة والطمأنينة في النفوس، في ظرف استجمعت فيه الجزائر، حسبه، شروط الإقلاع المنشود والرقي المقصود وفتح أبواب الاستثمار خارج المحروقات"، وعبر عن تطلعه بقيادة، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى تحقيق الأهداف المشروعة وعلى رأسها انتزاع مكانة جديرة بالجزائر في جوارها الجيو- استراتيجي وفي منطقتها العربية والإسلامية وفي العالم أيضا. ولفت بوغالي إلى أن رؤى الجزائر ومقاربتها ودفاعها الشرس عن قيم الحق والعدالة والسلم، أثبتت للجميع مدى سلامة وصدق طرحها وحكمة توجهها، قائلا "إننا نعيش بكل فخر استماتة بلادنا، من موقعها داخل مجلس الأمن الدولي، في الدفاع عن قضية فلسطين أمام موجات عاتية تريد إبقاء الظلم مسلّطا على الشعب الفلسطيني المقاوم من أجل استعادة حقوقه".