تواصل مولودية وهران، استعداداتها الموسمية في مرحلتها الثانية بوهران، إلى غاية يوم الجمعة القادم، قبل السفر في اليوم الموالي، إلى مدينة إزميت التركية، لاستكمال التحضيرات هناك، بإجراء تربص يدوم ثلاثة أسابيع، وهو التربص الثاني ل"الحمراوة"، بعد الأول الذي أجروه في تلمسان ووصفوه بالناجح. ربطت الإدارة تأخير موعد السفر إلى تركيا، بإجراءات استخراج التأشيرات، وهو ما سمح للإدارة وعن طريق موفدها إلى تركيا، من تكثيف مسعاه لضبط ما أمكن من المباريات الودية الإعدادية، حيث يعول الطاقم الفني بقيادة المدرب الرئيس يوسف بوزيدي، على خوض ما لا يقل عن 6 مباريات ضد أندية محلية، تنشط في الدرجتين الأولى والثانية من البطولة التركية، خاصة وأنه لم يقحم لاعبيه ولا في مباراة تحضيرية واحدة، في تربص تلمسان، مكتفيا بمباراة تطبيقية واحدة، لم تمنحه فكرة واضحة ودقيقة عن إمكانيات كل واحد منهم. إلى ذلك، برمج المدرب بوزيدي خلال الاستعدادات في وهران، حصصا تدريبية بالملعب الرئيسي للمركب الأولمبي "هدفي ميلود"، في خطوة منه لتعويد لاعبيه على أرضية الملعب "الجوهرة"، الذي سيستقبل فيه "الحمراوة" ضيوفهم في الموسم الكروي الجديد، وكانت التدريبات الأخيرة قد عرفت مشاركة التعداد كاملا، بما فيه المهاجم وليد عرجي، الذي تخلص من آلام خفيفة على مستوى الكتف، كانت قد لحقته في تربص تلمسان، وهي نقطة إيجابية بالنظر إلى خلو التعداد من إصابات خطيرة ومعقدة إلى حد الآن، ما جعل الجميع من مسيرين ومدربين ولاعبين، يثنون على العمل الذي يقوم به الطاقم الطبي، بقيادة الدكتور رمضان، الذي يتابع الوضعية الصحية للاعبين عن قرب. في سياق آخر، عرفت الساعات القليلة الماضية، محاولة اعتداء على المدير الفني عبد الكريم بن عودة، من قبل والد أحد لاعبي الفريق الرديف، وحسب ما تسرب من معلومات، فإن المعتدي هو نفسه الذي تهجم على بن عودة، الموسم الماضي، ما يستدعي حماية الإدارة الأطر الفنية للنادي، خاصة المكلفون بالفئات السنية، التي تتعرض لضغوطات شديدة من طرف بعض الأطراف، التي تسعى عنوة إلى فرض لاعبين محدودي المستوى، خاصة في تشكيلة الرديف، حسب تعبير العديد من المحبين. كانت إدارة الرئيس شكيب غوماري، بالتشاور مع المدير الفني عبد الكريم بن عودة، قد أحدثت تغييرات على تشكيلة الرديف، بتعيين المدرب بوعزة كراشاي إلى جانب بشير مشري، وانتداب المحضر البدني بن عدة بن عيسى، الذي سبق له العمل في الدوري النسوي السعودي، في مبادرة هي الأولى التي تستفيد منها هذه الفئة العمرية، مقابل الاستغناء عن مدرب حراس المرمى بن عبد الله عبد السلام.