تعرف وتيرة الأشغال على مستوى الطريق الاجتنابي الجنوبي لبلدية الرغاية باتجاه بلدية بودواو، تقدما ملحوظا، وذلك بعد الشروع في عملية التزفيت مؤخرا، في انتظار التسليم النهائي للمشروع الذي من شأنه تسهيل حركة المرور وتخفيف الضغط عن الطريق الرئيسي وسط المدينة والمؤدي الى الجهة الشرقية. وسيسمح هذا الطريق مستقبلا بفك الخناق عن المدخلين الشرقي والجنوبي للمدينة، بفعل الضغط الذي تفرضه الحركة اليومية للمركبات خاصة بالنسبة للقادمين من البلديات المجاورة كأولاد موسى، أولاد هداج وبودواو، علاوة على المنطقة الصناعية والأحياء المحيطة بها كحي الأوراس، عيسات مصطفى وحي المحطة، أين تسجل كثافة سكانية معتبرة، مع مدخل جنوبي وحيد الى وسط المدينة ومخارجها، كما تعود بداية تجسيد المشروع الى أواخر شهر فيفري المنصرم، حين شرعت السلطات المحلية لبلدية الرغاية في إعداد الخبرة العقارية التي تضمنت القيام بتحقيق تجزيئي حول الأملاك الواجب مصادرتها في إطار المنفعة العمومية لهذا الطريق الاجتنابي المتواجد بين موقع للشاليهات وعلى طول خط السكة الحديدية، حيث قدرت تكلفة انجازه بنحو 10 ملايين دينار حسب بعض المصادر، التي أكدت حرص السلطات المحلية للرغاية على تسليمه في أقرب الآجال عبر تسريع وتيرة الإنجاز. من جهة أخرى استحسن المواطنون والناقلون على حد السواء، تعبيد الطريق الفرعي بمحاذاة السوق البلدي اليومي، والذي شمل محطة الحافلات باتجاه أحياء عيسات مصطفى وليزيريس لحي الأوراس، بعد معاناة المسافرين من الأرضية الترابية صيفا وشتاء، علاوة على تدهور الطريق في السابق، وهو ما كان يشكل خطرا على السائقين والمشاة في نفس الوقت.