أكد رئيس بلدية عين الزانة الحدودية بولاية سوق أهراس، علي بوشواطة، في حديث إلى "المساء" أن هذه الجماعة المحلية المتواجدة على الطريق الوطني رقم 20 وذات كثافة سكانية مقدرة ب 8803 نسمة، بحاجة لتسجيل مشاريع تنموية قطاعية، ترفع الغبن عن سكانها. وذكر المسؤول أن 6 إحياء بلدية لم تستفد من التهيئة، وهي في حالة لا يمكن التكفل بها ضمن برامج البلدية للتنمية، مشيرا إلى أن 6 مدارس ابتدائية ببلدية عين الزانة بحاجة، هي الأخرى، إلى عمليات ترميم كغيرها من المدارس الابتدائية ببلديات الولاية. وقال إن البلدية تتوفر على ثانوية ومتوسطة. وتحتاج إلى متوسطة ثانية للقضاء على الاكتظاظ الذي تشهده المتوسطة الوحيدة ببلدية عين الزانة الحدودية. ومن بين ما تعاني منه البلدية، حسب تأكيد رئيس بلديتها علي بوشواطة، الندرة الحادة في التزود بمياه الشرب؛ إذ وصل غياب هذه المادة، وفق تصريح المسؤول، خلال فصل الصيف إلى 22 يوما؛ كون البلدية تتزود بمياه الشرب من منبع وحيد، مطالبا سلطات ولاية سوق اهراس، بمد سكان هذه البلدية الحدودية التاريخية، بمشاريع أخرى تخفف عنهم حدة هذا الوضع. أما في مجال الربط بالغاز فأكد رئيس البلدية أن من أصل 22 مشتة حدودية جبلية تبقى 8 مَشات فقط، غير مزودة بالغاز، فيما أكد أن بلدية عين الزانة ومشاتيها مربوطة كليا، بشبكة الكهرباء، لتبقى صيغة الاستفادة من الإعانات المالية الموجهة للبناء الريفي، مطلوبة بشدة ببلدية عين الزانة؛ حيث استفادت من 150 حصة خلال سنتي 2023 و2024، في انتظار حصص أخرى بعنوان سنة 2025؛ على اعتبار أن الملفات المودعة لدى مصالح بلدية عين الزانة في صيغة السكن الريفي، وصلت إلى 1000 طلب. وختم المسؤول حديثه إلى جريدة "المساء" بالقول: "بلدية عين الزانة بلدية فقيرة، وتحتاج إلى مشاريع تنموية في إطار البرامج الموجهة للمناطق الحدودية"، مذكرا بأن تلاميذ الطور الابتدائي ببعض المشاتي، يدرسون ببلديات ولاية الطارف؛ لانعدام طريق تؤدي إلى بلدية عين الزانة، وبالأخص تلاميذ جميع أطوار مشتة الرملية.