أفادت مصادرمطلعة ل"المساء" أن بعض منتجي مادة البطاطا ببلدية "بئر ولد خليفة" بولاية عين الدفلي يقومون بتخزين هذه المادة الواسعة الاستهلاك بالإسطبلات المخصصة لتربية الأبقار وهي كميات هائلة، تعد بآلاف القناطير في ظروف غير مناسبة حسب نفس المصدر وذلك بهدف توجيهها للأسواق المحلية بعد التأكد من ارتفاع أسعارها. وحسب عدة شهادات لعدة مواطنين بكل من بلديات العامرة، جندل .. الخ فإن هذه المادة الضرورية تخزن بكميات كبيرة بطرق غير قانونية ولا صحية بهدف المضاربة بها في الأسواق المحلية حيث عرفت الولاية إنتاج مايفوق ال35 ? من المجموع الوطني وكان قد ارتفع سعرها في أوائل شهرالصيام إلى 50 و60 دج في حين لم تتعد 30 دج قبل ذلك، الأمر الذي أدى إلى تخوف الكثيرين من الاستمرار في هذا الارتفاع مع كل يوم من أيام الشهر الكريم بالرغم من أن كميات الإنتاج في هذا الموسم قاربت المليوني قنطار، حيث أرجع الكثيرون السبب في ارتفاع حجم تخزينها بعد ارتفاع غرف التبريد التي فاقت ال80 مركزا، ناهيك عن المخازن غير المعلن عنها، وكذا محاولة بعض السماسرة شراء هذه الكميات للتحكم في أسعارها وهذا ما أدى حسبهم إلى نوع من الندرة كما ونوعا. للإشارة فان والي ولاية عين الدفلى اتخذ اجراءات جد صارمة وتوعد بتنفيذها في حق أصحاب مخازن التبريد لهذه المادة في حالة عدم فتحهم لمخازنهم ليتم تسويق ما تحويه من البطاطا في هذا الشهر المبارك، وذلك بهدف تلبية الطلب المحلي والمساهمة في تموين السوق الوطني.