سيكون المنتخب الوطني لكرة اليد رجال، على موعد مع خرجة إعدادية ببولونيا، في الفترة الممتدة ما بين 4 و14 نوفمبر القادم، حيث سيكون الناخب الوطني، فاروق دهيلي، أمام فرصة مواتية لإجماع كل اللاعبين المحليين والمحترفين، من أجل معاينة مدى جاهزيتهم لمونديال الدانمارك جانفي 2025، علما أن هذا الموعد يتزامن مع تواريخ التوقف الدولي. يعتبر التربص التحضيري جد مهم، بالنسبة للرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر، فاروق دهيلي، حسب أهل الاختصاص، قصد تقييم مستوى اللاعبين في الفترة الحالية، وفي نفس الوقت، معرفة النقاط الايجابية والسلبية في التشكيلة وتصحيحها، خلال المباريات الودية التي سيلعبها الفريق الوطني في بولونيا، والتي ستكون ضد أندية تنشط في القسم الممتاز، بما أن في هذه الفترة لا يستطيع مواجهة إحدى المنتخبات الأوروبية، لأنها مرتبطة بالمباريات التصفوية الخاصة ببطولة أمم أوروبا. وسيعمل دهيلي على استغلال فترة التوقف الدولي لجمع اللاعبين، الذين سيعول عليهم لخوض غمار المنافسة العالمية، حيث سيكون فرصة للوقوف على عدة نقاط ،أبرزها الجانب البدني، لأن بعض الأسماء لعبت عددا كبيرا من المباريات، والأمر يتعلق بالأسماء الناشطة في البطولة الفرنسية، على غرار عبدي، الذي يتألق مع ناديه الجديد نانت، وكذا داود هشام رفقة فريق بيليير، إذ تواجد ضمن القائمة المثالية للجولة الماضية، باستيان خرموش، إضافة إلى المتواجدين في الخليج، على غرار حاج صدوق، والقائد مسعود بركوس، بينما ستكون العناصر المحلية قد لعبت مباراتين فقط، قبل الدخول في التربص، بما أن البطولة الوطنية انطلقت أول أمس (الجمعة)، لهذا فإن دهيلي سيكون عمله منقسما بين الجانبين البدني، لكي يكون هناك تكافؤ بين اللاعبين، والتكيتيكي لضمان الانسجام وروح مجموعة بين التعداد، قبل آخر تربص سيكون في ديسمبر القادم، والذي يدخل بعده الفريق الوطني جو المنافسة الرسمية ضمن بطولة العالم. يهدف المنتخب الوطني خلال مشاركته في مونديال الدانمارك، إلى تحسين النتيجة على الصعيد العالمي، وتحقيق التأهل للدور الرئيسي من المنافسة، مثلما كان عليه الحال في نسخة 2021، ما يجعل المدرب دهيلي يركز على العمل الجماعي وتجريب العديد من الخطط التكتيكية، لتشريف كرة اليد الجزائرية في المحفل العالمي في طبعته 29. سيدات الجزائر يواجهن السننغال وديا تحسبا للمونديال بخصوص منتخب السيدات، ذكرت اتحادية الفرع، أن تشكيلة رياض أولمان، تستفيد حاليا من تحضيرات نوعية بقاعة "حرشة حسان"، تحسبا للبطولة الإفريقية المقررة في الفترة الممتدة من 27 نوفمبر إلى 7 ديسمبر القادم، بعاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينشاسا. وذكرت الاتحادية، أن تربص العاصمة الذي جرى ما بين 9 و20 من الشهر الجاري (أكتوبر)، عرف حضور لاعبات ينشطن في البطولة المحلية، من أجل الوقوف على مستواهن البدني، قبل انتقاء التشكيلة التي ستواصل العمل ضمن المرحلة الثانية من هذا التربص، المرتقب ما بين 21 و28 أكتوبر الجاري، لاستكمال التدريبات بتواجد اللاعبات المحترفات في الخارج، ثم يكون هناك جزء ثالث من التحضيرات إلى غاية 25 نوفمبر القادم، أي عشية انطلاق المنافسة. وبخصوص الأهداف المسطرة خلال البطولة الإفريقية القادمة، ذكرت ذات الهيئة الفدرالية، أن التقني الوطني يركز عمله على ضمان أفضل جاهزية للاعبات قبل البطولة الإفريقية، ويعتبر التربص الحالي، جد مهم، حيث ستمنح للطاقم الفني فرصة مواتية لتحديد القائمة النهائية، التي ستنتقل إلى موطن الحدث (كينشاسا)، لهذا فإن مواجهة السنغال، نائب بطل إفريقيا للنسخة الماضية، جد مهم في هذه الفترة، للوقوف على النقائص وتصحيحها، لأن سيدات "الخضر" يطمحن إلى تحقيق مشاركة مشرفة ضمن الحدث القاري، والعمل على تسيير الدور الأول بكل دقة، للتأهل إلى الدور الثاني. وعن منافسي السبعي الجزائري ضمن الدور الأول، سيلتقي مع منتخب جزر الرأس الأخضر في أول جولة من المنافسة، وبعدها سيلتقي مع المنتخب المصري في داربي مغاربي، وسيكون قويا، لأن الفريقين سيلعبان حظوظهما، وفي اللقاء الأخير سيواجه منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية.