باركت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، أمس، عملية الدهس النوعية التي وقعت قرب مقر جهاز الاستخبارات الصهيوني "الموساد" بقلب الكيان المحتل، والتي أدت إلى وإصابة عشرات المستوطنين الصهاينة. قالت الحركة في بيان لها بانها تعد هذه "العملية البطولية ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث ترتكب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء". وأضافت أن هذه العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني "مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره وتدفعيه ثمن جرائمه الوحشية بحق أبنائه". وثمّنت الحركة جهاد وبطولة المقاومة والشباب الثائر في كل مكان من أرض المحتلة، داعية إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه وإعلاء صوت الشعب الفلسطيني المرابط الصامد وحقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وكان الإسعاف الإسرائيلي، قد أكد إصابة 50 إسرائيلي 15 منهم حالتهم خطيرة فيما وصفته ب"حادث اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات دو دوافع قومية" في إشارة إلى العمليات الاستشهادية والفدائية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية والتي تعرف منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع أكتوبر من العام الماضي تصاعدا في وتيرتها زادت في متاعب حكومة بنيامين نتنياهو.