قالت تقارير إعلامية مصرية، إن اللاعب الجزائري أحمد قندوسي يعيش مشكلة جديدة في البطولة المصرية، بعد أن تقدم مناجيره السابق بتقديم شكوى لدى محكمة التحكيم الرياضي "تاس"، قد تعرقل عملية انتقاله الرسمية إلى نادي سيراميكا، بعد الاتفاق الذي حصل بين إدارتي الأهلي وسيراميكا، ليضاف إلى المشاكل التي تسببت فيها تصريحاته، ضد مسؤولي نادي الأهلي. ذكرت مصادر إعلامية مصرية، أن المحكمة الرياضية الدولية "تاس" عقدت، أول أمس، جلسة استماع بشأن القضية التي رفعها المناجير، أحمد يحيى، ضد نجم "الخضر" أحمد قندوسي، لاعب النادي الأهلي المعار إلى نادي سيراميكا كليوباترا، وكان أحمد يحيى برفقة وكيل لاعبين آخر، قد تقدم بشكوى ضد نجم وفاق سطيف السابق، بشأن صفقة انتقاله إلى سيراميكا كليوباترا من النادي الأهلي على سبيل الإعارة، وقال نصر يحيى، في تصريحات خاصة لموقع "ون ون": "خلال الجلسة، تقدم محامي اللاعب بالدليل الذي يوضح أنه كان وراء انتقال قندوسي إلى سيراميكا على سبيل الإعارة، وليس أحمد يحيى"، مضيفا: "تقدمنا بورقة من إدارة نادي سيراميكا، تفيد بأن الذي تفاوض في الصفقة آنذاك هو نصر يحيى والشركة الخاصة بنا، وأننا الوكلاء الرسميون للاعب في صفقة انتقاله على سبيل الإعارة، من النادي الأهلي إلى صفوف نادي سيراميكا كليوباترا"، وتابع: "طلبنا من الأهلي ورقة تدعم موقفنا في القضية، ولكن النادي يرفض ذلك حتى اللحظة"، وتابع: "هذه الورقة كانت شرطا أساسيا، لكي يتم الموافقة على انتقال أحمد قندوسي لسيراميكا نهائيا، وحتى الآن لن نوافق على بيع اللاعب لهذا النادي، وعليه فإن قندوسي سيعود إلى صفوف الأهلي، عقب نهاية إعارته إلى حين انتهاء عقده رسميا". من جهة أخرى، كشف موقع "الوطن نيوز" المصري، أن مسؤولين من نادي قونيا سبور التركي، حضروا مباراة "الخضر" أمام ليبيريا لمعاينة قندوسي، حيث يسعى النادي التركي للتعاقد مع أحمد قندوسي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وأشاد مبعوث نادي كونيا سبور، حسب نفس المصدر، بمستوى أحمد قندوسي، واستقر النادي التركي على تقديم عرض لاستعارة اللاعب من النادي الأهلي، شهر جانفي المقبل، على أن يكون هناك بند بأحقية الشراء نهائيا، بنهاية الموسم الجاري، وكان الأهلي قد حدد مبلغ 2 مليون دولار لبيع أحمد القندوسي، في فترة الانتقالات المقبلة، بعد قرار عرضه للبيع رسميا.