مكنت العديد من العمليات المتعلقة بالنظافة والمحافظة على المحيط، المسجلة في إطار مشاريع الجزائرالبيضاء، من تحقيق نتائج إيجابية بولاية تندوف، حسب مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية. وتتعلق هذه العمليات التي انطلقت مند شهر ماي 2007 بجمع الأكياس البلاستيكية وجمع النفايات، وكذا صيانة المساحات الخضراء، والتي تهدف في مجملها إلى الحفاظ على نظافة المحيط وتحسين الظروف المعيشية للمواطن، من خلال توفير أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل للبطالين. وقد استحسن رؤساء جمعيات الأحياء هذه العمليات التي اعتبروها آلية مناسبة للقضاء على مشكل الحظائر العشوائية من جهة، وامتصاص جزء من البطالة التي تبقى الشغل الشاغل للسلطات العمومية من جهة أخرى، وتمنوا لو سجلت عمليات مماثلة في 2009. وطالبت هذه الجمعيات، المصالح المعنية، بتسجيل عمليات مماثلة خلال السنوات المقبلة من أجل ضمان بيئة نظيفة واستحداث مناصب شغل إضافية لشباب الولاية.وحسب المسؤول المكلف بتسيير هذه المشاريع على مستوى مديرية النشاط الاجتماعي، فإن الولاية استفادت خل السنة 2008 من عمليتين سلمت لمقاولتين على مستوى بلدية تندوف، ويتعلق الأمر بجمع الأكياس البلاستيكية على مساحة إجمالية تصل إلى 240 هكتار استفاد منها 14 بطالا، علما أن كل مقاولة منهما استفادت هي الأخرى من ثلاثة عقود بمدة زمنية محددة بثلاثة أشهر لكل عقد. وقد مست هذه العملية الأولى التي كان لها الأثر الإيجابي - استنادا إلى مديرية البيئة - لحد الآن، كلا من أحياء 500 مسكن، موساني، حي البدر ووسط مدينة تندوف، بينما شملت العملية الثانية حي النصر والمدينة الجديدة تندوف لطفي وحي السلاقة، إلا أن مديرية البيئة تشير إلى "عدم وعي بعض المواطنين، لاسيما بعد تنظيف بعض الحظائر العشوائية لرمي النفايات والتي سرعان ما تعود من جديد إلى حالتها". وأشار ذات المصدر إلى أن الولاية استفادت سنة 2007 من عمليتين ضمن مشاريع الجزائرالبيضاء، الأولى ببلدية أم العسل 170 كلم شمال مقر الولاية والثانية ببلدية تندوف، تخصان جمع النفايات بكل أنواعها على مساحة إجمالية مقدرة ب 600 هكتار، حيث ساهمتا ب10 مناصب شغل لكل عملية. (واج)