أعلن رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الحليم قابة، أمس، بالجزائر العاصمة، أنه سيتم تحويل المجلات الصادرة عن الجمعية على غرار "البصائر" و"التبيان" إلى نسخ إلكترونية لتصل إلى أكبر عدد من القراء. وأضاف قابة خلال ندوة صحفية أن الجمعية تعمل أيضا على إطلاق مبادرات وحملات توعوية للتوجيه الفكري السليم عبر المنصات الرقمية، مشدّدا في هذا الصدد على ضرورة المحافظة على المبادئ الإسلامية والتربوية من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثمة، مجابهة كل أفكار التطرّف ونشر الوعي الفكري والديني. وبخصوص نشاط الجمعية خلال شهر رمضان الفضيل، أوضح المتحدث أن الجمعية ستقوم بتنظيم نشاطات متنوّعة من لقاءات فكرية وتربوية وأعمال ومبادرات خيرية وتضامنية تعكس معاني هذا الشهر المبارك. وبعد أن ذكر بثوابت الجمعية، المتمثلة -كما قال- في خدمة الدين الإسلامي ونشر القرآن الكريم وتربية الجيل الصاعد، أكد قابة بأن الجمعية ستستمر في العمل من أجل تجسيد هذه المقاصد، واضعة العلم والتعليم على رأس أولوياتها. وأوضح أنه سيتم العمل على تجسيد المسار العلمي والتعليمي للجمعية من خلال إنشاء مدارس تابعة لها مع السعي لتحقيق هذا الهدف على مستوى جميع الولايات.وأشار إلى أن الجمعية ستعمل على فتح شُعب جديدة بالإضافة إلى النوادي القرآنية بغية إيصال خطاب الألفة والعلم إلى كل مكان، مع تعزيز قيم الوحدة والتسامح المتجذرة في الشعب الجزائري.