قال رضا بن قدور الرئيس الجديد لاتحادية الجزائرية للكاراتي – دو، ل"المساء" على هامش التربص الجهوي للحكام والمدربين لرابطات غرب البلاد المنظم بجامعة العلوم والتكنولوجيا " محمد بوضياف " بوهران "، إن يده ممدودة لكل الرياضيين الناشطين في عالم الكاراتي الجزائري مهما كانت مواقعهم ومستوياتهم؛ من أجل تشريف الراية الوطنية ". أكد بن قدور أنه قدِم على رأس اتحادية الكاراتي "بنيّة صادقة، وأهداف واضحة" . وقال:" جئت من أجل تعزيز وإعادة بعث رياضة الكاراتي الجزائري، وخصوصا للمّ شمل عائلة الرياضة؛ فالأبواب مفتوحة، ومرحب بالجميع" . وأبرز البطل العالمي السابق الخطوات الواجب اتباعها لبلوغ المبتغى، والتي فصّلها بقوله: " لتحقيق المبتغى ينبغي الاتحاد، وصهر جهود جميع الفاعلين في عالم هذه الرياضة بالجزائر، وكل الخلافات والمشاحنات بين الأشخاص. يجب أن تختفي من عملنا من الآن فصاعدا". وواصل: " من أهدافنا أيضا إعادة هيكلة الاتحادية، وإيجاد حلول للمشاكل الجاثمة على صدورنا، والكاراتي في الوطن. يجب أن نحوز على مخطط علمي. ونحن نملك إطارات ذات كفاءة كبيرة، ومستوى علمي مرموق، بإمكانها مساعدة الاتحادية الجزائرية للكاراتي، والرقيّ بها إلى أعلى مستوى" . وأردف : " علينا بالاهتمام بالرياضيين الشباب، ومدّهم بما نقدر من إمكانيات العمل، ومستلزمات النجاح؛ حتى ترفرف الراية الوطنية عاليا، وفي كل أماكن العالم. ونثق كثيرا في الطاقات الشابة الوطنية، وإرادتها في التألق وتشريف الجزائر". وأبدى رضا بن قدور ثقته الكبيرة في بلوغ الأهداف المسطرة؛ قال: " بالنية الصادقة والتنسيق والعمل الجاد يمكن أن نحقق ما نصبو إليه من رفعة للاتحادية، والكاراتي الجزائري في المحافل الدولية" . كما عبّر الوافد الجديد على الاتحادية الجزائرية للكاراتي عن فرحته بزيارة مدينة وهران، وحضوره التربص الجهوي للحكام والمدربين للجهة الغربية بجامعة " إيسطو "، والذي خُصص لتحيين قوانين اللعبة، وتكوين الحكام، وإفادتهم بالمستجدات التقنية، وتصنفيهم تحسبا للمنافسات القادمة. وقال عن ذلك: " سعيد جدا بتواجدي في وهران. هذه المدينة التي صنعت لي اسما بفضل أساتذة و" شيوخ " كبار نفتقدهم اليوم. ويتعلق الأمر بالمرحومين بن موفق ميمون، والطيبي بن شريف". وكان بن قدور ألقى كلمة افتتاحية بمناسبة إقامة هذا التربص الجهوي؛ حيث خاطب الحضور، فقال: " أشكر الجميع على الدعم لشخصي. وأدعو الأشخاص والرابطات إلى نبذ الخلافات؛ فنحن في مشوار واحد. ونعمل في إطار واحد من أجل رفع الراية الوطنية عاليا إن شاء الله. لا يمكن أيَّ بطولة أن تنجح، كما لا يمكن أيَّ رياضي أن يتفوق دون تحكيم نزيه، ومنافسة شريفة".