سجلت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران، فتح 127 مطعم الرحمة من قبل جمعيات ومحسنين خلال رمضان، مخصصة لتفطير العائلات المعوزة وعابري السبيل، بالموازاة مع توزيع 27 ألف طرد غذائي منذ حلول الشهر الفضيل. ويبقى العمل التضامني بولاية وهران، حسب مديرية النشاط الاجتماعي، متواصلا، ومتميزا ضمن برنامج التضامن والتآزر. وقد سجلت مطاعم الرحمة توزيع أكثر من 32 ألف وجبة يوميا. كما تم توزيع 27 ألف طرد غذائي، والتكفل بالأشخاص دون مأوى على مستوى المصلحة الاستعجالية الاجتماعية، من خلال تقديم الوجبات اليومية. وتأتي هذه الجهود التضامنية بالتوازي مع تنظيم برامج ثقافية ترفيهية لمقيمي المراكز المتخصصة التابعة للقطاع، بإجراء مسابقات حفظ وتجويد القرآن، والسهرات الرمضانية. كما ساهمت المديرية بإدراج المرأة الحرفية ضمن مبادرة الأسواق التضامنية الجوارية، بمشاركة 105 امرأة منتجة. وأحصت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران، استفادة 65564 عائلة من منحة شهر رمضان المقدرة ب10 آلاف دج، والتي تم صبها في حسابات المستفيدين أسبوعا قبل حلول الشهر الفضيل، بمبلغ إجمالي قارب 66 مليار سنتيم، ساهمت فيه الوزارة بمبلغ 2.5 مليار سنتيم، والولاية ب 59 مليار سنتيم. تعاني منها "سونلغاز" وهران تفشي ظاهرة سرقة الكهرباء أحصت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بوهران، منذ بداية السنة 22 ألف حالة سرقة للكهرباء عبر عدة أحياء بالولاية، ما أصبح يشكل تحديا كبيرا بسبب تفشي هذه الظاهرة، ويؤثر على استقرار الشبكة الكهربائية. وحسب خلية الإعلام بمديرية توزيع الكهرباء بوهران، فإن الأحياء الفوضوية تأتي في مقدمة الأحياء التي سُجلت بها ظاهرة سرقة الكهرباء، على غرار حي بوعمامة ببلدية وهران، الذي يُعد أكبر حي سُجلت فيه عمليات السرقة، ما أدى إلى تذبذب عملية التوزيع وتموين الزبائن. كما تم تسجيل سرقة وتخريب 7 محولات كهربائية تعرضت لأضرار جسيمة. وبهدف تقليل الأضرار الناجمة عن السرقات وضمان استمرارية التزويد بالكهرباء، قامت المديرية برفع قدرة المحولات الكهربائية إلى 630 كيلو فولط أمبير؛ لتعويض الضغط الكبير الناجم عن الاستهلاك غير القانوني. كما أكدت المديرية تسجيل صعوبات للأعوان خلال عمليات التدخل وإصلاح الأعطاب جراء الربط العشوائي، حيث تعمل مصالح مديرية التوزيع لوهران، على تنظيم حملات تحسيس وتوعية بخطورة القرصنة، والربط العشوائي بالكهرباء، والتي غالبا ما تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية، تصل إلى حد الوفاة. بمشاركة 19 ولاية حملة للقضاء على 525 تسرّب مائي بوهران أشرف والي وهران سمير شيباني رفقة المفتش العام لوزارة الري والموارد المائية والمدير العام ل"الجزائرية للمياه"، على إطلاق أكبر عملية لصيانة التسربات المائية، ومحاربة الربط العشوائي بولاية وهران، والتي تكبّد، يوميا، شركة "سيور"، ضياع كميات ضخمة من مياه الشرب. وتأتي هذه العملية التي انطلقت أول أمس، بتوصية من وزير الري والموارد المائية طه دربال خلال زيارته الأسبوع الماضي لولاية وهران، والهادفة إلى توفير الكميات المتسربة، وإدراجها ضمن برنامج التوزيع للحفاظ على المورد المائي، خاصة بعد دخول محطة تحلية مياه البحر "الرأس الأبيض"، حيز الخدمة، وبداية عمليات توزيع الماء يوميا بعدة مناطق، ما كشف عن تسربات كبيرة قدرتها مصالح شركة توزيع المياه والتطهير "سيور"، بنحو 8000 متر مكعب يوميا. وساهمت قوة الضغط في ظهور العديد من التسربات جراء قدم قنوات النقل. وحسب والي وهران، فإن هذه العملية التي انطلقت تستهدف 525 تسرب عبر دوائر الولاية. وخُصصت للعملية تجهيزات وعتاد من 19 ولاية بإشراف من المديرية العامة ل"الجزائرية للمياه"، التي ساهمت بأعوانها وتقنيّيها في العملية. وأكد الوالي أن العملية ستستمر لمدة أسبوع للانتهاء من التسربات والحفاظ على المورد المائي، موضحا أن العملية ستساهم كذلك، في الكشف عن مزيد من التسربات للقضاء عليها، وبرمجة مشاريع تدخّل لتصليح القنوات، وتجديدها. كما كشف المدير العام لشركة توزيع المياه والتطهير، أسامة هلايلي، عن إمكانيات هامة سُخرت للعملية، التي تأتي للمساهمة في رفع الجهود، وتحصيل كميات المياه المتسربة يوميا من شبكات التوزيع.