عرفت ولاية خنشلة في الآونة الاخيرة عملية احصاء اكثر من 3000 سكن هش عبر مختلف دوائر الولاية التي دونت العديد من التقارير المفصلة لهذا النوع من العملية، لتمكين السلطات المحلية من وضع برنامج للقضاء على هذا النوع من السكنات، ولهذا الغرض تم تخصيص 100 مليار سنتيم لترميم هذه السكنات وتمكين المواطنين من العيش في ظروف حسنة بعيدا على التأثيرات المناخية والخارجية. وفي السياق ذاته.. تم التطرق الى هذا الموضوع في اجتماع ضم المسؤول الاول عن الولاية ورؤساء الدوائر ومديرية البناء والتعمير، حيث أوردت هذه المصالح أنه توجد بالولاية اكثر من 2000 سكن هش ومهدد بالانهيار وهي بذلك تحتاج الى حلول فورية لتفادي اضرار أخرى ناتجة عن التقلبات الجوية، ولازالت العلمية تسير بخطى سريعة والانتهاء منها سيكون في آخر السنة الجارية. للعلم بلديات المحمل وأنسيغة سوف يتم ادراجهما ضمن هذا البرنامج والذي يدخل ضمن برنامج الهضاب العليا الخاص بالقضاء على السكنات الهشة. 100 سكن اجتماعي للتوزيع بعاصمة الولاية من بين 3554 سكن اجتماعي موجود عبر كامل تراب الولاية، توجد ألف وحدة سكنية منها بعاصمة الولاية تنتظر التوزيع على اصحابها في الاشهر القادمة من طرف لجنة الدائرة، بعث بخصوصها السيد والي الولاية مراسلة رسمية الى رؤساء الدوائر، يحثهم على التعجيل بتعيين اللجان والاسراع في دراسة الملفات وتوزيعها توزيعا عادلا على مستحقيها. ويعيش أصحاب الملفات في الاونة الاخيرة حالة من الترقب بعد نهاية المرحلة الاولى من التحقيقات التي قامت بها الجهات المعنية وحولت الى الدائرة التي بدورها قامت بالاتصال بالمعنيين لإتمام ملفاتهم لتقديمها الى اللجنة التي تشرع في العمل في الايام القادمة، حسب مصادر رسمية. كما تم خلال فترة تساقط الامطار وتضرر بعض السكنات، ايفاد لجان الى عين المكان للوقوف على العملية وتسجيل السكنات المتضررة بهدف الترميم، حيث طالب اصحاب هذه السكنات من السيد الوالي الوقوف على معاناتهم، خاصة خلال تهاطل الامطار.