أكد رئيس حركة مجتمع السلم، أن حركته تقف موقف الرافض للحصار الذي تتعرض له غزة، فالحركة وحسب رئيسها ترفض التجويع والتركيع وتستنكر التطبيع مع إسرائيل·السيد أبوجرة سلطاني الذي نشط صباح أمس لقاءا جهويا بقاعة المحاضرات للمكتب الثقافي عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، طالب أنصار الحركة بمساندة الموقف الجزائري الرسمي الرافض للتطبيع والحصار والمنادي بالعودة إلى اتفاق مكة وتوحيد كلمة الفصائل الفلسطينية· أبوجرة سلطاني جدد موقف الحركة من القضية الفلسطينية، حيث أكد أن الحركة تقف مع غزة ظالمة أو مظلومة واصفا التصرف الإسرائيلي بالهلوكوست الذي اتخذ من المعركة مع الفلسطينيين معركة عقائدية بالدرجة الأولى وبذلك طالب رئيس حركة مجتمع السلم الشعوب العربية والإسلامية بالاستعداد لحركة الحسم مع عدو لا يعترف بالسلام· سلطاني الذي اعتبر أن الثورة الجزائرية التي تفوقت على أكبر قوى الظلم والاستعمار، كانت ذات بعد عقائدي وكان وقودها الإسلام، هذا الدين الذي يوحد أكثر من مليار مسلم ولكن يبقى الأمر نظريا حسب رئيس حركة مجتمع السلم الذي أكد أن الفلسيطنيين لا يستطيعون فك الحصار وحدهم ولهذا يجب على حكام العرب والمسلمين تدارك الوضع قبل وقوع كارثة إنسانية يشهدها التاريخ بمرارة · ومن جهة أخرى دعت حركة مجتمع السلم مناضليها للتجنيد الواسع قبل عقد مؤتمرها الرابع المزمع أيام 26، 27، 27 و28 مارس المقبل حسب ما أفاد به بيان للمكتب التنفيذي الوطني للحركة أول أمس، بناءا على القانون الأساسي والنظام الداخلي، واستنادا إلى قرار المكتب التنفيذي الوطني للحركة الصادر في مداولة 17 جانفي الجاري·كما طالبت حمس مناضليها بتوفير الشروط اللازمة لنجاح هذا المؤتمر في أجواء شورية نافعة وديمقراطية ناجعة تعكس قوة الحركة وتعزز مكانتها في الساحة الوطنية·