قال قنصل سفارة السودان بالجزائر أنه "لدينا عشرة آلاف سفير معتمد للسودان بالجزائر"، في إشارة إلى الارتياح الكبير الذي وجدهالجزائريونبالخرطوم لحضور المقابلة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري، وبلغ عدد الجزائريين 10 آلاف مناصر حيث نسج العديد منهم علاقات وصداقات مع أشقائهم هناك، وأصبح المناصرون بمثابة السفراء، حيث قاموا بنقل الصورة الحقيقية لمحبة الشعبين وطيبة الشعب السوداني على وجه الخصوص وهو الأمر الذي اكتشفه الجزائريون بمناسبة اللقاء الكروي. شاوشي يهدي قفازه لخنشلي
عاد أحد مشجعي محاربي الصحراء من الخرطوم بعد التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا وهو يحمل مفاجأة لكل سكان الولاية والمتمثلة في أحد قفازات حراسة المرمى للبطل فوزي شاوشي ابن برج منايل، الذي منحه للسيد بن ساعد عبد الرزاق 30 سنة، مباشرة بعد نهاية اللقاء التاريخي مع أحفاد الفراعنة، فوزي شاوشي لم يبخل بإعطاء أهم شيء في هذا اللقاء لهذا المناصر لكن الغريب في الأمر والمضحك في نفس الوقت أنه منحه القفاز الأيسر وتمسك بالأيمن ولم يبح بسره لهذا المناصر عندما قال له بأنه يحتفط به لأمر آخر كما حيا ابن برج منايل عبر هذا المناصر كل مشجعي الفريق الوطني عبر كامل التراب الوطني وبعث بتحية خاصة إلى سكان ولاية خنشلة كما وعد هذا المناصر بالقيام بدورة عبر كامل أحياء خنشلة لتقديم هذه الهدية الغالية إلى كل الجمهور.
البويرة تسهر على إيقاع النصر
رقص ليلة أمس جمهور البويرة ولساعات طويلة على نغمات الفنان القبائلي إبراهيم الطيب، الفنانة مريم وفاء والشابة سيليا الذين ألهبوا القاعة التي احتضنت الحفل بأغان رياضية هزت الحضور احتفالا بما حققه أبطال الجزائر الذين قضوا على آمال نظرائهم المصريين على أرض السودان.الحفل الذي احتضنته قاعة الثقافة علي زعموم بمدينة البويرة يضاف إلى سلسلةالاحتفالات التي يحييها شباب الولاية يوميا، منذ إطلاق الحكم السيشلي لصافرة نهاية المباراة عبر مختلف مناطق وربوع الولاية على غرار باقي ولايات الوطن لتكون احتفالا تشجيعيا ومساندة لقيادة الخضر إلى مونديال 2010.
فضائيات تستقبل خبراء جهلة!
فتحت بلاتوهات الفضائيات المصرية، لكل من هبّ ودبّ فلا فرق حين يتعلق الأمر بسب الجزائر حكومة وشعبا. آخر طلة كانت أول أمس في قناة دريم (عفوا كابوس) حين اعتبر بعضهم أن مصر هي المستثمر رقم واحد في الجزائر ثم صححوا "لابل هو رقم 2 بعد فرنسا".ويجهل هؤلاء أن الاستثمارات الأجنبية في الجزائر لا تقتصر على الاستثمارات المصرية بل هناك استثمارات عربية أخرى وكذا استثمارات كندية وألمانية وأمريكية وإيطالية فصححوا معلوماتكم أو اخرصوا لأنكم أصبحتم بجهلكم أضحوكة أمام العالم.
الشيخ وجدي غنيم ينتفض
أطل فضيلة الشيخ وجدي غنيم ليندد بالأحداث الأخيرة التي صاحبت مقابلة مصر والجزائر ليحمل صراحة وبصوت مدو لا يعرف النفاق أو المجاملة السلطات المصرية مسؤولية تصعيد الأوضاع ضد الجزائر، كما طالب الشيخ بضرورة تقديم وزير الإعلام المصري إلى المحاكمة باعتبار أن الإعلام المصري كان السباق إلى إشعال الحرب الإعلامية مع الجزائر، هذه الأخيرة التي لم يتوقف الشيخ في وصفها بالحبيبة والمجاهدة، ليوجه نداء إلى الشعبين الشقيقين المصري والجزائري لتجاوز هذا اللعب (الكرة) والالتفاف حول القضايا المصيرية التي تهم الأمة.
يوم مجاني بمقهى عمي أحمد
قرر عمي أحمد لشخب صاحب مقهى "بحي بوزيد" المحاذي لدار الثقافة "علي سوايحي" بتوزيع كل المشروبات القهوة والشاي وكذلك الحلويات ولمدة يوم كامل مجانا على كافة الوافدين إلى محله ولمشجعي الخضر وهذا تقديرا للمقابلة الرجولية لمحاربي الصحراء الذين أدخلوا الفرحة في نفوس الجزائريين وهذا أقل ما يمكن فعله أمام هذه الإنجازات العظيمة للمنتخب الوطني، عمي أحمد صرح ل"المساء" أنه يحتفظ بكل المقالات التي تكتبها الجريدة حول مراحل مقابلات الخضر وأنه سينجز لوحة لنشر هذه المقالات تقديرا واعترافا بالعمل الاحترافي في تنوير الرأي العام بخصوص الرياضة والشباب.
تأجيل انطلاق ستار أكاديمي المغاربية
حرصا على تهيئة أوسع مجال لعملية اختيار المرشحين للمشاركة في برنماج ستار أكاديمي المغاربية 2 وتوفير الفرص لأكثر عدد ممكن من المواهب الشابة في ليبيا وموريتانيا ولدى الجالية المغاربية المتواجدة بأوروبا وببقية بلدان العالم، قررت قناة "نسمة" التلفزية تأجيل موعد انطلاق بث البرنامج إلى الثلاثي الأول من السنة القادمة 2010. للإشارة تواصل قناة "نسمة" احتفالاتها بتأهل المنتخب الوطني، كان آخرها حفل أمس الذي استضافت فيه المدرب الوطني رابح سعدان.
الحايك بألوان العلم الوطني
بعد الفوز المستحق الذي أحرزه أشبال رابح سعدان ضد المنتخب المصري، والذي يعد انتصارا رياضيا، وأخلاقيا بأتم معنى الكلمة، وعلى غرار باقي ولايات الوطن، تشهد هذه الأيام ولاية عين الدفلى إقامة أعراس بالأغاني الحماسية للفنانين الذين أبوا إلا أن يشجعوا الفريق الوطني بالصوت والكلمة وعرائس يزففن بالعلم الوطني بدل البرنوس، وما لاحظته "المساء" بأحد شوارع مدينة خميس مليانة نسوة يلتحفن العلم الوطني بدل الحايك، وهي سابقة، الأمر الذي استحسنه مواطنو المنطقة حيث عبر كل بطريقته الخاصة عن فرحته بهذا الفوز العظيم ناهيك عن فرحة الأطفال الذين كانوا في الموعد هم كذلك والصور هي أبلغ تعبير.
فعلا إن اللئيم إذا أكرمته تمرد، وهو حال الفنان السوري جمال سليمان الذي أطل من على الفضائيات المصرية وهو يسب الشعب الجزائري بأقبح شكل ويصفه "بالهمجي" فهل هذا هو العرفان الذي تقدمه يا "ناقص" ويا من لا تستحق أن تكون فنانا سوريا للجزائر وهي التي كرمتك واستقبلتك أحسن استقبال لم تكن تحلم به، لكننا في الأخير نتفهم سر موقفك وهو الخوف من عدم الحصول على دور "عمدة" في مسلسلات مصر فمتى تفهم بأن هذا الدور أدخلك في دائرة النمطية وحبسك فعلا في حدائق الشيطان لتصبح في التمثيل كما في الواقع "شيطانا" محترفا.