أعلنت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية أمس بالجزائر أنها ستتكفل بالمرضى المصابين بأنفلونزا الخنازير على الرغم من إضراب ثلاثة أيام الذي سيشن غدا. وأكد الأمين العام للنقابة الدكتور الياس مرابط قائلا "إننا سنتكفل في إطار مخطط العمل الوطني بكل ما يخص برنامج مكافحة مرض انفلونزا الخنازير بما في ذلك تلقيح المرضى. واعتبر أن إضراب الأطباء العامين الذي سيدخل أسبوعه الثالث على التوالي لن يثنيهم عن واجبهم نحو الأشخاص المصابين بفيروس "أ/ أش1 أن1". وأضاف "إننا سنعمل على أن تحقق حملة التلقيح كل النجاح" متأسفا لنتائج اللقاء الذي جمعهم يوم الخميس الماضي مع ممثلي وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأكد أن الاجتماع الأول للتصالح مع الوزارة الوصية قد توج بمحضر اقتصر على تلخيص أبرز النقاط المطروحة على بساط البحث. وأشار السيد مرابط إلى أن ممثلي الوزارة وبعدهم ممثلي الوظيف العمومي أكدوا المعالجة وكذا موافقة الحكومة على مشروع المرسوم المتعلق بالقانون الأساسي لممارسي الصحة العمومية. واستنكرت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية وضعا يتسم بالأمر الواقع وعدم التزام الوزارة بسبب التعديلات التي أدخلت حول الصياغة التي كانت محل تفاوض. كما ندد رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية بعدم تنصيب اللجنة المختلطة، النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية ووزارة الصحة، التي تتمثل مهمتها في التفاوض حول نظام التعويض. وأعلن من جهة أخرى عن عقد يوم الخميس المقبل المجلس الوطني الاستثنائي لتقييم الوضع واتخاذ قرار بشأن مستقبل حركة الإضراب التي ستبقي في شكلها الحالي.