وصف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم، انتصار الفريق الوطني لكرة القدم على نظيره المصري وتأهله إلى المونديال، وما رافق ذلك من فرحة عمت الشعب الجزائري كله، بمبادرة الخير نحو انتصارات وأفراح أخرى في المستقبل القريب بعد كل ما عاناه من آلام ومآس خلال سنوات التسعينات. وقال السيد بلخادم أمس في كلمة مقتضبة بمناسبة حفل تقديم تهاني العيد، أقيم، بمقر الحزب وحضره الإطارات والمناضلون، أنه لابد من العمل كجزائريين على إدامة هذه الأفراح بالجد والعمل في مختلف المواقع والمستويات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وترجمة هذه الانتصارات إلى نجاحات تنموية وإلى رقي وازدهار. وذكر المسؤول الأول في الأفلان بعد أن تلقى تهاني العيد وتهاني الحج، أن الانتصار الباهر للفريق الوطني وما أحدثه من فرحة في نفوس الجزائريين، أكد للعالم مرة أخرى، أن وحدة الشعب الجزائري هي في كينونته ووحدته ولذلك لا يمكن أن يكون إلا متحدا، في الأفراح والأتراح على حد سواء، وهذا هو سر قوته وانتصاراته. وتمنى السيد بلخادم أن تدوم أفراح الشعب الجزائري بتحقيق إنجازات أخرى على كافة الأصعدة.