شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم على أن الأزمات الظرفية والظروف العابرة التي عانت منها الأجيال لم تلغ الروح الوطنية التي تسكنها، مشيرا إلى أن انتصار الفريق الوطني بالخرطوم عكس قمة الوطنية لدى الشعب الجزائري. قال بلخادم لدى افتتاحه أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب بزرالدة، »إن هذه الدورة جاءت في ظرف عشنا في أياما مليئة بالأعياد والأفراح«، وأشار الأمين العام إلى الذكرى ال55 للثورة التحريرية الكبرى، عيد الأضحى، وانتصار الفريق الوطني لكرة القدم بأم درمان بالخرطوم، حيث أكد ذات المسؤول بأن الشعب الجزائري عاش فرحة الانتصار والذي كان في قمة الوطنية خاصة وأنه كان يمارس التعبير المباشر في حب الوطن قبل وبعد الانتصار. وأكد بلخادم بأن الانتصار قاد الجزائر إلى أن تكون ممثلة للأمة العربية في كأس العالم بجنوب إفريقيا، واستطرد قائلا »كنا نعيش الانتصار بحب كبير وعارم للوطن مما يؤكد أن روح نوفمبر لم تنطفئ«، حيث خص بالذكر الشباب والأجيال التي عانت من ظروف عابرة وأزمات ظرفية التي لم تلغ أبدا الروح الوطنية التي تسكنها والتي تأكدت في الاندفاع لمناصرة الفريق الوطني قبل وأثناء خوضه مباراة القاهرة. وأضاف الأمين العام في ذات الشأن، أن مناصرة الخضر وجدت تجاوبا وتلاحما من رئيس الجمهورية ومن حزب جبهة التحرير الوطني من خلال تمكين الشباب من الذهاب إلى الخرطوم وتسخير الخطوط الجوية الجزائرية وطائرات النقل العسكرية، بالإضافة إلى مبادرة الأفلان بمساعدته على التحاق المناصرين بالخرطوم ومعهم الرايات الوطنية. وأعرب الأمين العام عن وعي الشباب الجزائري ووطنيته، مؤكدا أن ذلك يضع الأفلان أمام مسؤولية كبيرة للمساهمة في إخراج الشباب من دوامة الصراع من أجل توفير المستقبل الآمن. وأشاد بلخادم بجهود السودان وجميع قواه السياسية وقادته نظير حكمتهم ورزانتهم وحسن ضيافتهم للمناصرين الجزائريين، مشيرا إلى الأجواء الأخوية والمريحة التي وفروها للفريق الوطني.