وضع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة حدا للتأويلات بشأن مسألة تدعيم المنتخب الوطني بلاعبين جديدين تحسبا لمشاركة هذا الأخير في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بانغولا. الرجل الأول في الفاف كذب بهذا الخصوص الأخبار الأخيرة التي تحدثت عن رفض بعض لاعبي "الخضر" قيام المدرب رابح سعدان باستدعاء عناصر جديدة، منتقدا بشدة الجرائد التي سوقت هذه الشائعات في تصريح للقناة الإذاعية الأولى قال فيه: "لقد تعودت الاتصال يوميا بلاعبي الفريق الوطني ولم يحدثوني عن هذه المسألة، وأؤكد لكم انه ليس هناك أحد يعترض على استقدام لاعبين جدد إلى صفوف التشكيلة الوطنية وما نسبته الجرائد في هذا الشأن إلى عنتر يحيى ليس له أي أساس من الصحة". وأضاف: "لا عنتر يحيى ولا لاعب آخر كان ضد استدعاء لاعب نادي سانتندارمهدي لحسن الذي أشكره على قبوله الالتحاق ب"الخضر"، كما أنوه بالمستوى الذي بلغه مهاجم وفاق سطيف عبد الحق زياية". وتابع روراوة كلامه موضحا: "لقد استوفينا كل شروط استقدام اللاعب لحسن ليكون حاضرا في التربص القادم لأنه ليس من حق أحد من اللاعبين الوقوف ضد قرارات المدرب رابح سعدان كونه المسؤول الوحيد عن العارضة الفنية، حيث يملك كل الصلاحيات للقيام بالشيء الذي يرى فيه فائدة للكرة الجزائرية بصفة عامة والفريق الوطني بصفة خاصة. لقد قرر سعدان بمحض إرادته استدعاء مهدي لحسن، فليس من حق أحد من التقنيين أوالإعلاميين التدخل في مهام سعدان لكن للأسف الشديد، البعض لهم ذاكرة قصيرة بعدما رجعت الكرة الجزائرية من بعيد واستيقظوا لتقديم لنا درس في كيفية تسيير الفاف والمنتخب الوطني ." روراوة أشار ان ما يثار حول تعداد المنتخب الوطني هو بلبلة يجب ان تنتهي حتى لا يتم الإضرار بمصلحة "الخضر". وما عدا لحسن وزياية ، فإن الرجل الأول في "الفاف" لم يشر إلى أي لاعب آخر خلافا لما كتبته الصحافة التي قالت ان القائمة الجديدة للاعبين الدوليين تضم أيضا كلا من بن يمينة، العمري الشادلي (المانيا)، سلطاني (بلجيكا) وبودبوز (فرنسا). وأكد روراوة ان هيئته قامت بتوجيه الاستدعاءات لكل اللاعبين الدوليين المحترفين لكي يلتحقوا بتربص جنوبفرنسا الذي ينطلق يوم 27 ديسمبر القادم، موضحا ان قوانين الفيفا تلزم الأندية المحترفة تسريح لاعبيها الدوليين لمنتخباتها قبل خمسة عشر يوما من انطلاق المنافسة. وعن وضعية رفيق جبور في المنتخب الوطني أجاب روراوة: "جبور لا زال يحظى بثقة سعدان الذي لم يقم بشطب اسمه من تعداد الفريق الوطني حيث ان اللاعب يجتهد لإيجاد ناد يمكنه من العودة إلى المنافسة الرسمية. أظن ان جبور يستحق كل المساعدة لأنه قدم خدمات كبيرة للتشكيلة الوطنية في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وافريقيا 2010. ونفى روراوة في النهاية تلقيه اقتراحا من اتحادية الامارات العربية المتحدة لتنظيم مباراة ودية مع منتخب مصر، حيث أوضح انه لم يقترب منه أي مسؤول من الاشقاء الاماراتيين.