خرج المشاركون في الملتقى الوطني الثالث لتسيير وتنظيم النشاط البدني والرياضي في الأمن الوطني الذي جرت أشغاله بالمدرسة العليا للشرطة (شاطوناف) بتوصيات هامة، ركزت على ضرورة الاهتمام بتكوين و إعادة تأهيل الإطارات الرياضية و تكثيف البرمجة الرياضية في مختلف أجهزة الأمن وتفعيل الرياضة النسوية بالإضافة إلى مراعاة تخصيص حيز خاص بالممارسة الرياضية في تصاميم هياكل ومنشآت الأمن الوطني· وإلى جانب ذلك ، تناول المجتمعون موضوع الترابط الإلزامي بين رجل الشرطة والنشاط الرياضي من منطلق أن عون الأمن هو من يسهر على سلامة المواطن ، وهي مسؤولية تتطلب أن يكون الشرطي متمتعا بلياقة بدنية جيدة تؤهله للقيام بواجباته على أكمل وجه· وأجمع الأساتذة المحاضرون في تدخلاتهم على ضرورة تشجيع الشرطي على ممارسة النشاط الرياضي بدل اللجوء إلى الأنشطة الترويحية السلبية التي لاطائل منها·كما الحوا على الدورالكبير التي تلعبه الرياضة في التوازن النفسي للشخص من خلال إبراز النتائج التي توصلت إليها عدة بحوث في هذا المجال، مؤكدين على أن الفرد الذي يمارس النشا ط الاجتماعي يكون غالبا إجتماعيا ورزينا ويملك في أغلب الأحيان مهارات عالية في أداء و وظيفته · وكان السيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي أقل شدة في مداخلته في افتتاح أشغال هذا الملتقى الأربعاء الماضي على ضرورة انخراط جميع موظفي الشرطة في الرياضة لتنمية قدراتهم البدنية و العقلية التي تساعدهم في تأدية مهامهم وواجبهم لاسيما في بعض التدخلات الخاصة والسريعة·