جدّد هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم اعترافه الذي أثار الكثير من الجدل خلال الأيام الأخيرة، وذلك بتأكيده على قيام عدد من الجماهير المصرية بالإعتداء على حافلة المنتخب الوطني الجزائري وهي متوجهة من مطار القاهرة إلى مكان مقر إقامتها. وأوضح أبو ريدة في تصريح لموقع "الكورة " المصري قائلا: "إننا نواجه موقفاً عصيباً ومنتخبنا معرض لعقوبات الفيفا، ولذا كان من الضروري أن نوضح للجميع الحقيقة، فقد اعتدى البعض من جماهيرنا على البعثة الجزائرية ورشقوها بالحجارة، ليصيب عدداً من لاعبيها، والواقعة تم تصويرها .. إنني لا أدافع عن الجزائر بل عملي كعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي يملي علي أن أكون أميناً في كل ما أقوله." وانتقل أبو ريدة ليعقب عن الأنباء التي نقلتها بعض المواقع والمنتديات عن القناة المغربية الثالثة، والتي أكدت أن "الفيفا" تدرس حالياً اتخاذ قرار بمشاركة مصر وارلندا في المونديال، حيث قال: "إن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، بل إنني أعتبره ضرباً من الجنون". وتابع موضحا: "ليس من الطبيعي أن تقرر الفيفا تأهل مصر بعد إنتهاء التصفيات بأربعة أشهر وإجراء قرعة المونديال وأيضاً تتويج مر بلقب كأس الأمم الافريقية. إن كل ذلك ليس صحيحاً، ولا يجب أن نخدع جماهيرنا بأشياء لا يمكن لها أن تتحقق إلا في الخيال فقط". وكان أبو ريدة قد إعترف مؤخراً بتعرض البعثة الجزائرية للرشق بالحجارة في القاهرة قبل ساعات من خوضها المباراة النهائية للتصفيات، والتي انتهت بفوز مصر بهدفين نظيفين، وهو الاعتراف الذي أثار حفيظة الكثير من النقاد والمحللين المصريين الذين اتهموه بمنح "الفيفا" دليل إدانة المصريين ووضع منتخب بلادهم في مواجهة عقوبات كبيرة من الهيئة الدولية.