قررت التنسيقية الاسبانية لجمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي تنظيم ندوة لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ستنظم يومي 6 و7 مارس المقبل بغرناطةجنوباسبانيا لدعم حقه في تقرير المصير والتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف الاستعمار المغربي بالمدن المحتلة. وسيعرف هذا اللقاء مشاركة عدة ممثلين عن الحركة الدولية الواسعة للتضامن مع القضية الصحراوية العادلة وبرلمانيين ورجال قانون ومدافعين عن حقوق الإنسان ومسؤوليين صحراويين. وقال رئيس التنسيقية خوسي تابووادا أن "هذه الندوة تعقد أيضا للتنديد بعقد أول قمة بين الاتحاد الأوربي والمغرب بنفس التاريخ ونفس المدينة بمناسبة الرئاسة الاسبانية على الاتحاد الأوروبي والوضع المتقدم الذي منح لهذا البلد". وأضاف "في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد الأوربي تخصيص هذه المعاملة لصالح المغرب سيستمر هذا البلد في احتلال بطريقة غير قانونية جزءا من الأراضي الصحراوية ونهب موارده الطبيعية ورفض احترام لوائح الأممالمتحدة الداعية الى تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي وانتهاك حقوق الإنسان الشعب الصحراوي الذي يعيش تحت القمع والتعذيب بالأراضي المحتلة". في هذا الصدد دعا المتحدث الاتحاد الأوربي الى "اقناع النظام المغربي بالمثول للواجب الأخلاقي والسياسي" لضمان الحق في تقرير مصير الصحراء من خلال تنظيم استفتاء الوحيد الذي من شأنه السماح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره بكل حرية وديمقراطية". وستتميز ندوة غرناطة بتقديم عدة مداخلات وتنظيم موائد مستديرة ينشطها برلمانيون وممثلون عن أحزاب سياسية.