أقرت لجنة الانضباط للاتحادية الإفريقية لكرة القدم بمقرها الكائن بالقاهرة، عقب اجتماعها لدراسة ملف مباراة الجزائر- مصر، التي أقيمت يوم 28 جانفي المنصرم ببانغيلا، لحساب الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، معاقبة الحارس فوزي شاوشي بثلاث مباريات و10 آلاف دولار، كما قررت ايقاف رفيق حليش بمباراة واحدة بصورة آلية، بعد أن تلقى البطاقة الحمراء في نفس المقابلة، أما نذير بلحاج فعوقب بمباراتين، وهي العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ منذ 28 جانفي الماضي والتي قررت الفاف الطعن فيها. وحتى وإن لم يكشف موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إن كانت هذه العقوبات ستخص أيضا مشاركة اللاعبين في كأس العالم، إلا أن رئيس الاتحادية محمد روراوة كان قد سبق وأن صرح أنه مهما كانت هذه العقوبات فإنها لن تمس المونديال. وعليه فإن عودة شاوسي الذي نجا من عقوبة قاسية كانت ستصل الى ثلاثة أشهر على الاقل إلى المنتخب الوطني، ستكون في أقرب وقت كون أن الفريق بحاجة إلى هذا الحارس، وقد ظهر ذلك واضحا في اللقاء الودي الأخير الذي لعبته الجزائر ضد صربيا، وهو ما أكده أيضا سعدان الذي شدد على أن الأبواب تبقى مفتوحة أمام حارس مرمى وفاق سطيف.