تمنى المدافع الدولي الجزائري مجيد بورة العودة إلى الميادين في أسرع وقت ممكن، من أجل مساعدة ناديه غلاسكو رانجرز على الاحتفاظ بلقب البطولة الاسكتلندية. وكانت الفحوصات بالأشعة التي خضع لها صخرة دفاع "الخضر" أكدت ان اللاعب تعرض لتمزق في عضلة الفخذ ما سيحرمه للمرة الثانية على التوالي من المشاركة في نهائي كأس إسكتلندا المقرر الأحد المقبل أمام سانت ميرن. وفي هذا الصدد، قال بورة في تصريح لقناة "سكاي سبورتس": "إصابتي ليست خطيرة. سأبتعد عن الملاعب لمدة تتراوح بين ثلاثة الى أربعة أسابيع، ولكني أريد أن أكون حاضرا عندما نتوج بلقب البطولة، مضيفا: "أنا مطالب بأخذ قسط من الراحة وأن أنسى إصابتي، لأنه لا يمكن فعل أي شيء حيالها". وختم قائلا: "لقد لعبت لمدة 3 مواسم متتالية ودون انقطاع رفقة غلاسكو والمنتخب الوطني، وأنا بحاجة إلى راحة، ولكني أتشوق الى مداعبة الكرة قريبا جدا. لقد تغيبت عن نهائي الكأس الموسم الماضي، وآمل أن يتمكن زملائي من التتويج بها كذلك. كل أفراد عائلتي حضروا تلك المباراة، وسيكونون حاضرين كذلك هذه المرة". وذكرت تقارير إعلامية اسكتلندية، أن مجيد بورة توجه أول أمس إلى فرنسا وبالتحدد الى غانغون من أجل أخذ قسط من الراحة ومواصلة العلاج بعيدا عن أي ضغط.