تحل المغنية الفرنسية شريفة لونا، ضيفة على الجزائر في إطار جولة تقوم بها ابتداء من اليوم وتقودها إلى كل من سطيف، برج بوعريريج والعاصمة لتقديم أغاني آخر ألبومها. "فينوس"، هو عنوان الألبوم الأخير لشريفة لونا التي ستقدم أغانيه للجمهور الجزائري، بداية من ليلة اليوم بدار الثقافة لولاية سطيف، يعقبه حفل ثاني غدا بالقاعة المتعددة الرياضات لمدينة برج بوعريريج، لتكون الخاتمة يوم السبت المقبل في قاعة الأطلس بباب الوادي. ويضم ألبوم "فينوس"13 اغنية من بينها "قل له"، "أكتب"، "لا تغادر"، "سأعود"، "مثل جرح"، أرادت من خلاله لونا إبراز التغير الحادث في أعماقها منذ أن اقتحمت عالم الأغنية عن طريق برنامج واقعي في قناة فرنسية، علاوة على كونها اليوم أما لطفل، وكتبت شريفة بعض نصوص ألبومها الثاني، فكان حقا مرآة تعكس أوجها من حياتها الجديدة، من خلال اختيارها لمواضيع تمسها كأهمية الكتابة لمعالجة الضغوطات النفسية وكذا حبها للموسيقى والحديث عن جذورها، وهذا عبر ألحان مستقاة من طوابع موسيقية مختلفة تشمل كل ال "ار.أن.بي"، "الهيب هوب" و"البوب". ألبومها الأول الذي حمل عنوان "شريفة لونا"، وصلت مبيعاته إلى 400 ألف اسطوانة واحتل المرتبة الثالثة في سباق الألبومات، في حين وصلت مبيعات أغنية "كانت لديه الكلمات" من الألبوم إلى 15800نسخة، ليحتل المرتبة الأولى في حجم المبيعات، ويضم هذا الألبوم الذي تم انجازه في ظرف ثلاثة أشهر 17أغنية من بينها "أحبني"، "كانت لديه الكلمات"، "هنا وهناك"، "إلى اللقاء"، "دموع"، "فيلا مكان ما" و"أشياء لا يمكن الحديث عنها". وتعد شريفة لونا من بين الأصوات الواعدة في عالم "الأر.أنبي" رغم حداثة سنها فقد أصدرت أول البوم لها وهي في سن ال18، لتصدر ألبوما ثانيا وعمرها لا يتجاوز 19سنة تحت عنوان "فينوس" نسبة لابنها الذي يحمل نفس الاسم "فينوس جنيور". شريفة لونا من مواليد 1989، من أب جزائري وأم فرنسية، شاركت أيضا في مسلسل "فرصة ثانية"، كما أنهت جولتها الفنية في ديسمبر الماضي، وهي حاليا تحضر ألبومها الثالث الذي ستصدره شهر افريل المقبل بعنوان "إذا رأيتني".